أدانَ الأردنُ اقتحام قواتِ الاحتلالِ يومَ أمس؛ إلى كنيسةٍ في موقعِ الإليونة في القدسِ المحتلة، واعتقالَ اثنينِ من موظفي القنصليةِ العامةِ الفرنسيةِ في القدسِ المكلفينَ بتأمينِ الزيارةِ التي كانَ منَ المقررِ أن يقومَ بها وزيرُ الخارجيةِ الفرنسي جان نويل بارو.
واعتبرت وزارةُ الخارجيةِ أنّ ما قامت بهِ قواتُ الاحتلالِ هي خطوةٌ تعكسُ إصرارَ تل أبيب على استمرارِ انتهاكِ الوضعِ التاريخيِ والقانونيِ القائمِ في القدسِ المحتلة، مشددةً بأنهُ لا سيادةَ للاحتلالِ عليها.
وجددت الخارجيةُ رفضَ الأردنِ المطلقِ لجميعِ إجراءاتِ الاحتلال الإسرائيلي التي تهدفُ الى تغييرِ هويةِ وطابعِ القدسِ الشرقية، بما فيها البلدةُ القديمةُ، وتغييرِ الوضعِ التاريخيِ والقانوني القائمِ في القدسِ ومقدساتِها الإسلاميةِ والمسيحية.
22