حذّر الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيسَ الأستوني ألار كاريس، من أن تؤديَ تبعاتُ المستجداتِ الخطيرةِ في المنطقة إلى حربٍ شاملة.
كما شدد على ضمان وصولِ المساعدات الإنسانيةِ والطبيةِ إلى قطاع غزة وتوزيعِها بكل الطرق الممكنة.
وأعاد جلالته التأكيدَ على ضرورةِ إنهاءِ الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشددا على أنه متطلبٌ أساسي لتجنب توسعِ الصراع في المنطقة.
ودعا إلى إيجادِ أفقٍ سياسي لتحقيقِ السلام العادل والشامل على أساسِ حل الدولتين، مثمنا موقفَ أستونيا الداعمَ لوقف الحرب على غزة وتحقيقِ السلام في المنطقة.
وأكد الزعيمان ضرورةَ البناء على العلاقات الثنائيةِ الممتازةِ والوثيقةِ والاستفادة من الفرص المتاحة.
وفي أول زيارةٍ له إلى المملكة، أكد الرئيس الأستوني أهمية إيجادِ حلولٍ للأوضاع السياسية والأمنيةِ الراهنة في شرق المتوسط.
وأعرب أيضا عن حرصه على توثيقِ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى ملتقى الأعمال الأردني الأستوني الذي سيناقش العديد من مجالات التعاون، وخصوصا في الصناعاتِ الدفاعية والرعاية الصحية.
وبدأت المحادثاتُ بلقاءٍ ثنائي تبعه اجتماعٌ موسعٌ تخلله غداءُ عملٍ في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وكبارِ المسؤولين.