ومع استمرارِ العدوان ِالواسع على لبنان لليوم الـ38 على التوالي، شنَ طيرانُ الاحتلال سلسلةَ غاراتٍ على الضاحية ِالجنوبيةِ لبيروت، كما استهدفت غاراتٌ مماثلةٌ مدينةَ النبطية جنوبي لبنان.
وخلالَ الساعاتِ الماضية، ارتكبَ الاحتلالُ مجزرةً جديدةً ببلدةِ أمهز في البقاع الشمالي راح ضحيتَها ثمانيةُ شهداء على الأقل فيما ما زالت عملياتُ رفعِ الأنقاض مستمرّة.
كذلك استهدف الاحتلالُ بلدة َالبزالية في البقاع، ما أدى إلى استشهادِ 12 شخصا في حصيلةٍ أولية.
وكان الاحتلالُ شنَ سلسلةَ غاراتٍ عنيفة على بلدة الخيام، وسطَ إطلاقِ الجيش قذائفَ فوسفورية كثيفة في محيط البلدة. تبعها غاراتٌ على مدينة بعلبك وبلدتي قصرنبا وطاريا في البقاع.
أما مدفعيةُ الاحتلال فقصفت محيطَ بلدتي شبعا وكفرشوبا جنوبي لبنان.
وكانت وزارةُ الصحة اللبنانية أعلنت سقوطَ ثلاثةِ شهداء وخمسةِ جرحى في غارةٍ استهدفت بلدةَ القماطية في جبل لبنان.
في ردِ المقاومة، أعلن حزبُ الله قصفَ مستعمرات كريات شمونة وكرمئيل ومعالوت ترشيحا بصلياتٍ صاروخية. مؤكدا تحقيقَ اصاباتٍ مباشرة.
كذلك أعلن الحزبُ استهدافَ تجمعِ قوات الاحتلال في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام بصليةٍ صاروخية كبيرة، في حين أكدت وسائلُ إعلامٍ تابعةٌ لحزب الله، أن محاورَ المواجهة في الخيام ومحيطِها تشهد حتى اللحظة تراجعاً في حدّة التحركات بعد فشل التوغل في وسط المدينة يوم أمس.
وكان حزب الله أكدَ تكبدَ جيش الاحتلال أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيرا إلى تدميرهِ اثنتين وأربعين دبابةَ ميركافا وأربعِ جرّافاتٍ عسكريّة واسقاطِ ثلاثِ مسيّرات
