وفي إطارِ المساعي الأمريكية للتوصلِ إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاق النار في لبنان، بحث المبعوثُ الخاصُ إلى لبنان آموس هوكستين ومستشارُ الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماك غورك مع سلطات الاحتلال اليوم في تل أبيب مسودةَ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار.

 

وقال رئيسُ وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اللقاء إن أيَ اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمنَ "أمنَ" كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال وزيرُ حرب الاحتلال يوآف غالانت، والذي حضر اللقاء في بيان إن الاجتماعَ ركّز على الترتيباتِ الأمنية في ما يتعلق بالساحةِ الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمانِ عودةِ أسرى ما زالوا محتجزينَ في قطاع غزة.

إلى ذلك نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر، أن مسودةَ الاتفاق تتيحُ للاحتلال بضربِ لبنان خلال فترةٍ انتقالية تبلغ شهرين.

كما نقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو عدمَ التوصل إلى اتفاقٍ قبلَ الانتخابات الأميركية.

وأضافت أن لبنان وحزب الله لم يقبلا المقترح، وقالا إنه يمنحُ إسرائيل مساحةً لمواصلةِ الهجوم.

 

وميدانيا.. قُتل سبعةُ مستوطنون على الأقل جراء إطلاقِ صواريخَ من جنوب لبنان على مستوطنةِ المطلة شمالي الأراضي المحتلة، ومنطقة الكريوت شمالَ شرقِي حيفا، كما وتم رصدُ إطلاقِ 25 صاروخا باتجاه خليج حيفا.

 

وقالت إذاعةُ جيش الاحتلال إن منظومتي الرصد والقبةِ الحديدية عجزتا عن رصدِ الصاروخ أو إطلاق إنذارٍ أو اعتراضه.

من جهته كثفتَ قواتُ الاحتلال غاراتها على مناطقَ متفرقةٍ من الجنوب اللبناني، طالت قرى وبلدات عدة.

كما وشنت غاراتٍ على قرى في مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وأفادت وزارةُ الصحة اللبنانية باستشهادِ ستةِ مسعفين وإصابة ِأربعةٍ آخرين جنوب لبنان، حيثُ بلغت حصيلةُ الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ألفين وثمانمئةِ واثنين وعشرينَ شهيداً ونحوَ 13 ألف جريح.