وإلى جبهة لبنان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مدن وقرى عدة في الجنوب اللبناني، حيث شن هجوم مكثفا شمل سبع غارات على مدينة بعلبك وجوارها.
واستهدف بلدة الخيام جنوب لبنان بغارة، وأطلق غارات عدة على بلدتي زفتا وكفركلا.
كما ودوي صفارات الانذار شمال الأراضي المحتلة 100 مرة خلال 20 دقيقة على طول الساحل الشمالي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد 15 صاروخاً أطلقت من لبنان على الجليل الغربي والأعلى ومنطقة الكريوت شمال حيفا.
وبدوره أعلن حزب الله تصديه لمسيرة هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي بصاروخ أرض جو وأجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
على فالقٍ تفجيريٍ يرزح لبنان تحت وطأةِ عدوانٍ اسرائيلي موسع منذ الثالثِ والعشرين من أيلول الماضي.
ومع استمرارِ التصعيد يتصدر الواجهةَ الحديثُ عن تطبيقِ القرار الدولي 1701 – المعلقِ منذ صدوره عام 2006 – بما في ذلك انتشارُ الجيشِ اللبناني مع قوات اليونيفيل على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
مهمةٌ شاقة تواجه المؤسسةَ العسكرية وتحدياتٌ تفرضها ظروفٌ محليةٌ وإقليمية ودولية.