يستهل الكاتب حسن نافعة مقاله بعنوان "آفاق المقاومة اللبنانية بعد استشهاد نصر الله"، قائلا: مرّت المقاومة اللبنانية بأوقات صعبة تعرّضت خلالها لسلسلة من الهجمات الوحشية وغير المسبوقة، بدأت بعملية تفجير ما يقرب من 5 آلاف جهاز "بيجر" ما تسبّب في باستشهاد العشرات وجرح الآلاف.
وأضاف في اليوم التالي وقعت كارثة جديدة، نجمت عن تفجير أجهزة اتصال من نوع "ووكي توكي"، أسفرت بدورها عن مقتل العشرات وجرح المئات، كل ذلك كان يحدث بينما المحاولات الرامية لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية تجري على قدم وساق.
وتابع نافعة في مقاله: صحيح أنّ الكلّ كان يدرك أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مدرج على رأس قائمة الشخصيات المستهدفة بالاغتيال منذ فترة طويلة، غير أنّ أحداً لم يكن يتصوّر على الإطلاق أن ينجح الكيان في تحقيق هدف تصوّره كثيرون بعيد المنال.
ويشير إلى أنه: لم يمرّ وقت طويل قبل أن يكتشف نتنياهو أن ما قام به لا يخرج عن كونه "عمليات استعراضية مبهرة" يستحيل تحويلها إلى مكاسب استراتيجية ملموسة على الأرض.
ويختم الكاتب مقاله: اكتشف نتنياهو أن حزب الله، والذي خسر مجموعة كبيرة من أهم قياداته، ما زال متماسكاً وقادراً على خوض أشرس المعارك، بدليل استمراره في إطلاق صواريخ قادرة على أن تطال أي هدف داخل الكيان.