يتحدث الكاتب ماهر أبو طير في مقال بعنوان "ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟" حول مرور السنة الأولى على السابع من أكتوبر، قائلا أنها "أسفرت عن نتائج خطيرة جدا، على مستوى قطاع غزة، وكل الإقليم، بما تقوله الحقائق والأرقام".
ويضيف أبو طير: "لكن السابع من أكتوبر من المتوقع أن تكرسه تل ابيب يوما للانتقام بشكل أكبر مما رأيناه، خلال الشهور التي مرت، وإسرائيل خبيرة في صناعة الصورة والاستثمار في التواقيت".
ويشير أبو طير إلى أن: "التوقعات تقول إن ملف مدينة القدس سيكون الأخطر، من حيث تزامن السابع من أكتوبر من نهاية الاحتفالات الدينية اليهودية، وقد يشهد المسجد الأقصى الاقتحامات الأكبر في تاريخه، أو التخطيط لوقوع حادث أمني كبير".
ويرى الكاتب: بأن السابع من أكتوبر يرتبط باحتمالات الضربة ضد إيران، وبرغم تناقض التقارير حول حجمها، وشكلها".
ويختم قائلا: "بوابة السابع من أكتوبر ستقودنا في الذكرى الأولى، إما إلى اشتعال كامل وتدهور اسوأ في كل الأوضاع، أو تهدئة من خلال تسويات علنية وسرية، يجري العمل عليها هذه الأيام".
