اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير أن الأمور في المنطقة لم تذهب بعد إلى الحرب الإقليمية الشاملة، وهي أمام حرب إقليمية منخفضة الدرجة ضمن المشهد الذي نراه.
وقال أبو طير: "مؤشرات ما يجري في لبنان لم تكن جديدة منذ اغتيال فؤاد شكر وغيرها من العمليات التي نفذها الاحتلال، فكان خط تل أبيب يميل للتصعيد، ولولا وجود دعم أمريكي لما ذهبت تل أبيب إلى هذا المشهد".
وأضاف: "إعادة السكان إلى الشمال عنوان يباع للداخل لرفع شعبية الحكومة، ولكن نتنياهو يريد أن ينسخ سيناريو غزة في لبنان والهروب من خسائره في غزة، فهو يقاتل منذ نحو سنة ولم يسترد الأسرى ولم يتمكن من أي قيادي في حماس ولم يعد بأي مكافأة للجمهور الإسرائيلي".
ويرى أن "أي دولة وأي شعب لم يتعرض لأذى إسرائيل فهو أمر مؤقت، وعلى المدى الاستراتيجي تريد تل أبيب التوسع في المنطقة ولديها مشروع كبير تريد تنفيذه وهو مشروع توراتي يجري تنفيذه الآن".