لفت القانوني طارق أبو الراغب إلى وجود "الكثير من المغالطات" التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن بعض التعديلات التي تم تداولها مأخوذة من مناهج دول أخرى.
وأضاف أبو الراغب أن توقيت التعديلات كان غير موفق، مع وجود بعض الملاحظات على المحتوى، إلا أنه أكد أن إدراج الموسيقى والفن في المناهج يمثل "تطورًا وتقدمًا" للفئة العمرية المستهدفة، بهدف الابتعاد عن لغة الخطاب الحادة والنظرة السلبية.
وأشار إلى وجود مشكلة جوهرية في التعامل مع التعديلات داخل وزارة التربية والتعليم، حيث يعتقد البعض أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بالحلول، وأي مقترح يأتي من خارج إطارها يعد خطأ.
ورحب أبو الراغب بفكرة إدخال الفنون والموسيقى في التعليم، معتبرًا إياها خطوة إيجابية تحتاج إلى التأكيد على ثوابت المجتمع وتقاليده.
38