إلى جانبِ تدميرِ البنى التحتية والمنازل في قطاع غزة المنكوب، يواصلُ الاحتلال استهدافَهُ الممنهج لدورِ العبادةِ من مساجدَ وكنائس. فيقصفُها او ينسفُها بشكلٍ شبهِ يومي مع تدنيسها كلما لاحت فرصةٌ امامَهُ.
كذلك استهدف الاحتلالُ بالمدفعية المناطقَ الشماليةَ لمدينة رفح وبيت لاهيا وحي الدرج بمدينة غزة.
ومع استمرارِ المواجهاتِ جنوبي القطاع، أكدت كتائبُ القسام انها استهدفت قوةً تحصنت داخلَ منزلٍ بمدينة رفح وأوقعت أفرادَها بينَ قتيلٍ وجريح.
كما أعلنت استهدافَها دبابةً بقذيفةِ الياسين شرق حي التنور بمدينة رفح.
وفي ظل تدهورِ الأوضاع الإنسانية في القطاع، رصدت منظمةُ الأممِ المتحدةِ للطفولة (اليونيسف) استشهاد 14 آلاف طفلٍ منذ السابعِ من أكتوبر كما اشارات إلى ارتفاع عددِ النازحين إلى نحو مليوني شخصٍ وانخفاضِ عددِ شاحنات المساعدات من مئةِ شاحنةٍ يوميًا في آب، إلى خمسَ عشرة شاحنةً فقط في أيلول،وذلك ما يضاعف معاناةَ النازحين.