تُواصلُ قواتُ الاحتلال الإسرائيلي اقتحامَها لمدينةِ طوباس موازاةً مع حصارها المشدد، في حين تُواصلُ اجتياحَها لمدينةِ طولكرم ومخيمها شمالا وسط اشتباكاتٍ مسلحةٍ مع مقاومين.
وكانت مدينةُ طوباس شهدت فجرا استشهاد خمسةِ فلسطينيين في قصفٍ قرب مسجد التوحيد.
وأفاد الهلالُ الأحمر بأن طواقمه تمكنت من انتشالِ جثامينِ الشهداء حيث تم نقلهم إلى المستشفى بصعوبة بسبب عرقلةِ قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف.
كذلك شهد اقتحامُ طوباس تجريفَ شوارعَ وأغلاقَ مداخلَ بسواترَ ترابيةٍ، كما شنت القوات حملة مداهماتٍ وتفتيشٍ لمنازلِ الفلسطينيين وسط إجراءاتٍ عسكرية مشددة.
قُتل جنديٌ للاحتلال اليوم في عمليةِ دهسٍ بواسطةِ شاحنةٍ على مفترق مستوطنةِ غفعات أساف شمالَ مدينةِ رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وزعم جيشُ الاحتلال تحييدَ المنفذِ بعد إطلاقِ النار عليه بكثافةٍ من قبلِ جنود هرعوا لمكان العملية.
ومع تطويق منطقةِ عملية الدهس تحسبا لاي هجمات مماثلة مباغتة، دهمت قواتُ الاحتلال منزلَ المنفذ ببلدة رافات شمال غرب القدس ثم انسحبت من البلدة، فيما تخلل الاقتحامُ إطلاقَ قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المنزل.
ويذكر أن مفترق "غفعات اساف" شهد عام 2018 عمليةَ إطلاقِ نارٍ ضد قوةٍ للاحتلال أدت إلى مقتل ثلاثةِ جنودٍ ما دفع جيش الاحتلال إلى تعزيزِ الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.
ومع تطويق منطقةِ عملية الدهس تحسبا لاي هجمات مماثلة مباغتة، دهمت قواتُ الاحتلال منزلَ المنفذ ببلدة رافات شمال غرب القدس ثم انسحبت من البلدة، فيما تخلل الاقتحامُ إطلاقَ قنابل الغاز المسيل للدموع في محيط المنزل.
ويذكر أن مفترق "غفعات اساف" شهد عام 2018 عمليةَ إطلاقِ نارٍ ضد قوةٍ للاحتلال أدت إلى مقتل ثلاثةِ جنودٍ ما دفع جيش الاحتلال إلى تعزيزِ الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.