مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اعتبر الأستاذ بالقانون الدستوري ليث نصراوين في مقال بعنوان "دعاية انتخابية ليست بحجم الحدث"، أن ما يقوم به بعض المترشحين ضمن القوائم الحزبية المتنافسة من الإعلان عن أسمائهم وصورهم في شعاراتهم الانتخابية دون التركيز على اسم الحزب السياسي أو التحالف الحزبي لن يحقق الفائدة المرجوة من الدعاية الانتخابية.

وأضاف "الناخب الذي يرغب بالتصويت لصالح مترشح معين في القائمة الحزبية لن يجد صورته موجودة على ورقة الاقتراع الخاصة بالدائرة الانتخابية العامة، بالتالي سيقع في حيرة من أمره حول هوية الشخص أو حتى الحزب السياسي الذي سيقوم باختياره والتصويت له"، بحسب المقال.

وجاء في المقال أن: "معظم المترشحين لا يزالون يستخدمون في حملاتهم الانتخابية الحالية صورهم الشخصية ذاتها التي سبق لهم وأن استعملوها في تجاربهم الانتخابية السابقة، دون مراعاة عامل السن والاختلاف في الأشكال والملامح".

وجاء في المقال أيضا: "تزدحم شوارع العاصمة عمان وأرصفتها بصور ويافطات المترشحين للانتخابات النيابية القادمة، حيث التنافس على أشده بين الراغبين في العضوية في مجلس النواب القادم لحجز الأماكن الأكثر لفتا للأنظار وزيادة حجم الصور والشعارات لعل وعسى أن تتحقق أمنياتهم في الوصول إلى السلطة التشريعية. كما بدأت المقرات الانتخابية باستقبال الناخبين بحجة تقديم الدعم والمؤازرة للمترشحين، الذين يسعون بكافة الأشكال إلى إرضائهم وكسب ودهم لكي يقوموا بالتصويت لهم يوم الاقتراع".

71