استعد المسلمون في قطاع غزة والضفة الغربية مثل غيرهم من المسلمين لاستقبال عيد الأضحى. ولكن مع تضرر أكثر من ربع الفلسطينيين من الفقر والبطالة التي بلغ ....
استعد المسلمون في قطاع غزة والضفة الغربية مثل غيرهم من المسلمين لاستقبال عيد الأضحى.
ولكن مع تضرر أكثر من ربع الفلسطينيين من الفقر والبطالة التي بلغ معدلها 43% لم يعد بإمكان الكثير من الفلسطينيين شراء الأضاحي هذا العام.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.
وقال عمر النحال (45 عاما) "لأول سنة الناس بتشتغلش (لا تعمل)، يعني كل سنة في شغل مع الناس.السنة فش بالمرة، يعني انت شايف لما تخش السوق، كل ها الشباب قاعدة. اذا بتتطلع في الشوارع، الناس قاعدة، يعني وين ما تروح بتلاقي الشباب كلها قاعدة فش شغل، طب هاي اللى بده يضحي، نص الناس اللي كانت تضحي العام، السنة مضحوش."
وقال أحمد الشمالي من سكان غزة 67 عاما "جاي بدي اشتري ضحية، إلي ساعتين بلف السوق يعني، على قد دراهمي مش ملاقي، يعني، مش ملاقي، يعني أنا شايف الناس تعبانة، يعني بيجوا بشتروا، بيدوروا، بيلفوا زيي، أرخص شيء اللي على قد قروشه بياخد. حتى يعني مش سمين، بس اسم ضحية، اسم ضحية بده يضحي. فأنا بلف السوق، دايما منشوف الناس تعبانة، ووضعها تعبان وفش وبطالة، وفش سيولة مع الناس، والموظف الله يكون في عونه."
وفي مدينة الخليل وهي مركز تجاري بالضفة الغربية يقول التجار، إن الإقبال على الشراء كبير رغم ارتفاع الأسعار.
وقال التاجر احمد زغير "والله الحمد لله رب العالمين، اديش يعني السعر غالي واشي، بالرغم هيك في إقبال على الضحايا (الأضاحي) يعني، قد ما يكون السعر غالي، الناس مستعدة تضحي، ومستعدة كلشي الحمد لله رب العالمين. في إقبال الحمد لله رب العالمين."
ويواجه الفلسطينيون بالضفة الغربية صعوبات اقتصادية كذلك.
ويقول عدنان الكرد أحد سكان الخليل إن ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها فرصة لمساعدة الفقراء.
ويضيف "الأضحية مناسبة يعني للتكافل الاجتماعي وإظهار الفرحة والبهجة وبتقرب الناس من بعضها كتير لأن الأضحية من السنة أن تتوزع إما تتوزع كاملة أو على الأقل يتوزع ربعها أو تلتها حسب الشرع. فهي يعني فرصة كويسة لأن الناس يقدروا يعني اللي ما عندهم قدرة لشراء اللحمة، انهم يقدروا يحصلوا عليها في هاد الوقت وتتوزع الفايدة على جميع المجتمع."
