مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

لقاء كيري ولافروف

1
Image 1 from gallery

توافق أمريكي روسي اتجاه وقف إطلاق النار وإعادة الحوار لإنهاء الأزمة في سوريا

نشر :  
00:09 2016-08-27|

شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي في جنيف، مساء الجمعة للبحث في الأزمة السورية على أن نظام الأسد لا يزال يدفع في اتجاه الحل العسكري في سوريا.

وأعلن أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيجلب الأطراف السورية بعد وقف القتال إلى طاولة المفاوضات للبحث في الانتقال السياسي.

وأشار إلى أن موسكو وواشنطن مهدتا الطريق أمام وقف لإطلاق النار في سوريا.

كما أكد أن النزاع السوري لن ينتهي دون حل سياسي. وأضاف قائلاً: "نحن قريبون لكننا لن نهرع إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون في سوريا."

ولفت إلى أن مدينة حلب لا تزال تحت الهجوم من قبل النظام وحلفائه. وقال:" نحتاج إلى رؤية وقف حقيقي للنار في سوريا وإدخال للمساعدات الانسانية."

وفي إجابة عن سؤال عما يجري في حلب ووقف اطلاق النار والضمانات المطلوبة لهذا الوقف، قال كيري:" لا أحد راض بما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، والطرفان مقتنعان بضرورة جعل وقف اطلاق النار أكثر فاعلية، ونحن ملتزمون بضرورة العمل للتوصل لوقف اطلاق النار يجعل المنطقة أكثر أمناً."

وعن كيفية الفصل بين النصرة والفصائل الأخرى المعتدلة المقاتلة على الأرض، من حيث استهدافها لفت إلى أن الأمر ليس بالسهل وقد تمت مناقشة بعض تفاصيل الموضوع مع الجانب الروسي. وشدد على أن التحالف لديه القوة لمواجهة جبهة النصرة وأي تهديدات ارهابية
لافروف: حصلنا على قوائم بالفصائل الملتزمة بوقف النار

من جهته، قال لافروف إن موسكو تسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن. ولفت إلى أن المشكلة تكمن في بعض الفصائل السورية التي تتعامل مع التحالف وتتواجد في مناطق النصرة. وأضاف حصلنا على قوائم فصائل المعارضة التي تلتزم بوقف إطلاق النار.

وقال:" تحدثنا حول كيفية التعامل مع الذين ينتهكون وقف اطلاق النار، واتفقنا على تكثيف الاتصالات الثنائية مع واشنطن."

كما أشار إلى أنه تم التطرق إلى الأوضاع في حلب ومنبج والحسكة، لافتاً إلى ضرورة إيصال المساعدات دون انتظار وقف اطلاق النار.

إلى ذلك، أكد لافروف على دعم روسيا للعمل الذي يقوم به دي ميستورا.

وكشف أن مركز حميميم أبلغ موسكو أن منطقة غير داريا ستبرم اتفاقاً برعاية روسية.

وختم قائلاً أن الأكراد جزءاً من الحل في سوريا، وأنه لا يجب اضعاف نظام الأسد كما حصل في ليبيا والعراق.