رفض الأردن، الخميس، ادعاء الجيش السوري تدمير شاحنات محملة بالذخائر كانت في طريقها للمجموعات الإرهابية ودخلت من أراضي المملكة. واعتبرت مصادر رسمية في ....
رفض الأردن، الخميس، ادعاء الجيش السوري تدمير شاحنات محملة بالذخائر كانت في طريقها للمجموعات الإرهابية ودخلت من أراضي المملكة.
واعتبرت مصادر رسمية في الحكومة الأردنية، أن هذه الاتهامات ما هي إلا " اسطوانة مشروخة وادعاءات باطلة ".
وقالت المصادر في رد على استفسارات " رؤيا " إن الأردن يجدد رفضه مثل هذه الإتهامات وهي " ليست بجديدة وأصبحت مستهلكة ".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها دمشق عمّان بإدخال الأسلحة إلى المجموعات التي تقاتل ضده في سوريا.
وسبق للرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم أن اتهما الأردن بذلك، لكن عمّان كانت ترفض مثل هذه الاتهامات وتدعو دمشق لضرورة التقدم في العملية السياسية بدلاً من كيل الاتهامات.
والحدود الأردنية السورية، مغلقة بشكل كامل منذ نحو شهرين، عقب هجوم إرهابي استهدف مركزا للقوات المسلحة الأردنية قرب مخيم الرقبان استشهد على إثره 7 من أفراد الجيش والأمن وأصيب عدد آخر.
وفي 21 حزيران الماضي، أمر مستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، باعتبار المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة.
وقال إنه سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه ودون تنسيق مسبق باعتبارها أهدافاً معادية و"بكل حزم وقوة ودون تهاون."
