Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يحاور المفكر معن بشور حول الوضع الراهن | رؤيا الإخباري

نبض البلد يحاور المفكر معن بشور حول الوضع الراهن

الأردن
نشر: 2016-08-14 21:29 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
نبض البلد يحاور المفكر معن بشور حول الوضع الراهن
نبض البلد يحاور المفكر معن بشور حول الوضع الراهن

اعتبر المفكر والكاتب السياسي معن بشور، أن تحول الحراك الشعبي في سوريا إلى تحرك دموي، يؤكد أن ثمة مؤامرة وضعت لتفتيت الدولة السوري، وجرى استغلال مطالب الشعب السوري المشروعة لضرب الدولة السورية وتفتيت شعبها وجيشها.

 

وقال البشور خلال استضافته في برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الأحد، إن كل مواطن وجندي سوري سقط قتيلا في هذه الأزمة الممتدة منذ خمس سنوات، كان هناك من يدفع الأمور تجاه الصدام الدموي.


وطرح البشور العديد من الأسئلة التي تؤكد ما ذهب إليه، لكنه أقر بوجود ثغرات سهلت وصول الأزمة في سوريا إلى ما وصلت إليه.


وتحدث عن المعارضة السورية التي مدت يدها للأجندة الخارجية، واعتبرها أنها بعيدة كل البعد عن حمل المشروع الوطني السوري.


والنظام السوري كذلك وضع التدخل الأجنبي في أجندته، لكن البشور اعتبر استدعاء النظام السوري للتدخل السوري بعد سنوات من تدخل الأيدي الخارجية لتحقيق مآربها التقسيمية.


وقال " وقع التدخل الروسي وقع في السنة الخامسة من عمر الأزمة، وسبقها تدخل حزب الله، الذي دفعت إليه جراء استهدافها أيضا بشكل منظم".


واعتبر أن " خطابه الوحدوي " لا يرضي أيا من الأطراف، لكن لا بد من كلام يدعو إلى حل سوري سوري بعيدا عن أي تدخل أجنبي.


جدية الأطراف السورية في الحوار


ويعتبر البشور أن لا مشكلة من طرف القيادة السورية إزاء الحوار بين جميع الأطراف، رغم أن هناك في النظام السوري من يرى أن الحل بالحسم العسكري، وفي المقابل هناك معارضة سورية تصر على إسقاط النظام" .


وأشار إلى دور الجامعة العربية التي غاب الهدف من تشكيلها، وهي التي خرجت عن ميثاقها في قضايا عديدة أبرزها التدخل العسكري في ليبيا وسوريا ناهيك عن موقفها من الحرب على العراق.


وقال " ذهبنا إلى دمشق مرتين، والتقينا بأطراف من النظام وأطراف من المعارضة وكان حديثنا وحدويا وطلبنا صراحة وضع حد ينهي هذا العنف الدموي".
واعتبر أيضا أن المشكلة الحقيقية، تكمن في غياب المشروع العربي النهضوي، وغياب التنسيق الرسمي العربي بشكل منظم.


وهذا المشروع العربي، يتطلب أن تقوده دولة عربية يمكن لها أن تلعب دورا تكامليا وتوافقيا يعيد لها الدور البارز الذي تنعكس آثاره على المشروع الشعبوي العربي كذلك.


وقال " علينا أن نناضل من أجل هذا المشروع ولا مستحيل في السياسة .. الجميع يعرف ما له وما عليه سواء على مستوى العرب أم على مستوى الإقليم".


وتحدث الكاتب السياسي عن الأزمة التي تواجهها الدولة العربية، كلبنان الذي اعتبرها أرض الجمال التي باتت تواجه أزمات على كافة الأصعدة شوّهت كل جماليتها.


واعتبر أن ما يجري في ليبيا وتونس ومصر والجزائر ومصر، يدلل على أن هناك من يسعى لتفتيتها نظامها الداخلي، ودعا لضرورة تغليب المصلحة العامة والحوار.


أين القضية الفلسطينية ؟؟


وأمام هذا الوضع المتردي في الدول العربية، قال المفكر البشور إن تراجع القضية الفلسطينية على مستوى الحكومات يقابله احتضان شعبي عربي واسع لها سيقود إلى اهتزاز الاحتلال الإسرائيلي بأكمله.


وتطرق الكاتب إلى المشاكل المتعددة التي تواجه كيان الإحتلال، معتبرا أن واقعنا العربي الحالي هو إبرة إنعاشه وهذا ما لن يدوم طويلا.

أخبار ذات صلة

newsletter