Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
" بودي جارد " مصري يُضرَب في عمّان " يُفضّل " عدم تدخل سفارته | رؤيا الإخباري

" بودي جارد " مصري يُضرَب في عمّان " يُفضّل " عدم تدخل سفارته

الأردن
نشر: 2016-08-07 17:05 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
تحرير: علاء الدين الطويل
" بودي جارد " مصري يُضرَب في عمّان " يُفضّل " عدم تدخل سفارته
" بودي جارد " مصري يُضرَب في عمّان " يُفضّل " عدم تدخل سفارته

قال سفير مصر لدى الأردن خالد ثروت، الأحد، إن التحقيقات ما زالت جارية، بشأن اعتداء عدد من الأردنيين على شاب مصري، مؤكدا أنه لم يتم القبض على المعتدين بعد، في حين " آثر " الشاب عدم تدخل سفارته كون محامي صاحب العمل الذي يعمل لأجله يتابع الأمر.

 

وقال السفير المصري في تصريح لـ " رؤيا " إن الشاب المصري الذي تعرض للاعتداء خرج من المستشفى بشكل مفاجئ وذهب لمنزل صاحب عمله لإكمال علاجه هناك، وتتابع السفارة ذلك واطمأنت بشأن استقرار وضعه الصحي.


وتعرض المصري إبراهيم مصطفى في العشرينات من عمره، للاعتداء بالضرب المبرح، من قبل مجهولين في الأردن، خلال عمله في الحراسة الشخصية.


وأثارت حادثة الاعتداء هذه، سخط نشطاء التواصل الاجتماعي، رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يتعرض لها مصريين للاعتداء داخل المملكة، لكن زادت حدتها بعدما تناقلت وسائل إعلام أن المعتدين على المصري هم أقارب " رجل أعمال أردني ".


وهذه المعلومات لم تؤكدها جهات رسمية أردنية، لكن مصدر أمني أبلغ " رؤيا " أن الشاب المصري يعمل في الحراسة الشخصية، تعرض لإصابات مختلفة خلال مشاجرة وقعت الأسبوع الماضي داخل أحد الأندية الليلية في العاصمة عمان.


وأكد المصدر أن المركز الأمني المختص ما زال يبحث عن المتسببين في المشاجرة والمعتدين.


وبعد أيام من تلقيه العلاج داخل أحد المستشفيات في عمّان، فاجأ المصري إبراهيم سفارته بخروجه منها دون علمها وتوجهه لإكمال علاجه داخل منزل صاحب عمله، وفق ما صرح به السفير المصري لـ " رؤيا ".


وقال ثروت " فوجئنا بخروجه من المستشفى وهو يقيم عند صاحب العمل الخاص به، هو خرج بقرار نفسه، صاحب العمل سيوفر له العلاج اللازم وقمنا نحن بدورنا بالاطمئنان عليه ومتابعة حالته".


الصلح وارد


إلى ذلك قال السفير المصري، إن محامي السفارة القانوني توجه للشاب المعتدى عليه وأبلغه أن السفارة تقف بجانبه وستتابع حالته مع الجهات الرسمية في الأردن، غير أنه أثر وفضل توكيل محامي صاحب العمل الخاص لديه للدفاع عنه.


وقال السفير " القرار يعود له سواء بالصلح أو التقاضي والسفارة ستدعمه في أي قرار .. السلطات الأردنية متعاونة معنا وتابعنا مع وزارتي الخارجية والداخلية، ووزير الداخلية أبلغنا أنه يتابع الأمر بنفسه".


ويعيش في الأردن نحو 700 ألف مصري " أيدي عاملة ومقيمين " وهي المرتبة الرابعة لأكبر جالية من المغتربين المصريين في العالم.

 

وأكد ثروت أن السفارة المصرية ستعمل كل ما بوسعها للحفاظ على كرامة مواطنها ومتابعة أحواله بشكل دائم والعمل على خدمتهم والدفاع عنهم. 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter