Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش العنف الأسري وواقعه في الأردن | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش العنف الأسري وواقعه في الأردن

الأردن
نشر: 2016-08-06 21:36 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
نبض البلد يناقش العنف الأسري وواقعه في الأردن
نبض البلد يناقش العنف الأسري وواقعه في الأردن

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، السبت، ما يشكله العنف الأسري من واقع مرير ضد الأطفال داخل المجتمع الأردني.

 

وبحثت الحلقة كذلك، أسباب هذا العنف ودوافعه وكيف يمكن علاجه، إضافة إلى آثاره النفسية والاجتماعية.

 

واستضافت الحلقة، للحديث في هذا الجانب، كل من الاستاذ اسلام مسّاد عميد كلية الطب في الجامعة الأردنية والاستاذة الدكتورة  ايمان بدران  رئيس قسم الاطفال في كلية الطب بالجامعة الأردنية إضافة إلى الاستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة وين ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة دينا الناظر.

 

وردّ مسّاد في بداية حديقه أسباب الأسري، إلى غياب المناهج الأساسية، ومخرجات التعليم التي تفتقد الحديث في هذا الجانب.

 

العنف الأسري وفجوة التشخيص

 

أما الدكتورة بدران، فاعتبرت أن الخدمات المساندة التي يقدمها الأردن في هذا المجال كبيرة، لكن هناك نقص في التعليم سيما في مرحلة البكالوريوس، تجاه هذا الموضوع، ناهيك عن فجوة التشخيص التي تعتبر أولى التحديات أمام علاج هذه الظاهرة المجتمعية المتنامية.

 

ولظاهرة العنف الأسري أسباب عديدة، أبرزها الحساسية لدى بعض الأسر ومحدودية التبليغ عن مثل هذه الحوادث، غضافة إلى غياب الوعي بالآثار السلبية لهذه الممارسات.

 

وتقول الاستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة وين ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة دينا الناظر، إن حالات العنف " الجنسي والجسدي " موجودة بكثرة داخل الأردن، لكنها تواجه فجوة التشخيص، ونقص المعرفة التي يتخللها غياب المتابعة الميدانية.

 

العنف الأسي وتقييم الاستجابات


يرى عميد كلية الطب في الجامعة الأردنية الدكتور اسلام مسّاد، أن الاستجابة لمحاولى علاج ظاهرة العنف الأسري داخل المملكة كبيرة، سواء من وزارة الصحة أو حتى الجهات الأمنية المختصة.

 

واعتبر أن عمل هذه المؤسسات في مواجهة هذا الأمر، يواجه عملا متناثرا وسوء تنسيق، سواء في المدارس أو حتى في الجامعات.

 

ويجمع مختصون على أن القوانين الموجودة غير كافية ولا رادعة بحق مرتكبي العنف، وبالرغم من أن الظاهرة موجودة في أكثر المجتمعات لكن ما يجعلها أكثر خطورة أنها تحدث داخل الأسرة وقد لا يشعر بها.

أخبار ذات صلة

newsletter