قرر مجلس الشوري العسكري التركي إبقاء رئيس الأركان خلوصي أكار وقادة القوات البرية والجوية والبحرية في مناصبهم. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس ....
قرر مجلس الشوري العسكري التركي إبقاء رئيس الأركان خلوصي أكار وقادة القوات البرية والجوية والبحرية في مناصبهم.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأخير صدق على قرارات المجلس بالإبقاء على أكار وقادة القوات في مناصبهم، بينما أجرى تغييرات بسيطة في القيادة العليا للجيش.
وتأتي هذه القرارات بعد اجتماع للمجلس العسكري الأعلى استمر 5 ساعات، الخميس، ترأسه رئيس الوزراء بن علي يلدريم وحضره أبرز قادة الجيش.
وفصلت السلطات التركية نحو 1700 من العسكريين، بينهم قيادات كبيرة، بتهم التورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 من يوليو الجاري.
وفي وقت سابق قال أردوغان لـ"رويترز" إن الجيش "يحتاج إلى ضخ دماء جديدة".
ومن جهة أخرى، قالت وسائل إعلام تركية أن أردوغان يرغب في ربط مؤسستي الجيش والمخابرات برئاسة الجمهورية، لمنع وقوع انقلابات عسكرية مستقبلا وضمان حياد الجيش والمخابرات.
إلا أن مثل هذه الإجراءات تتطلب تعديلا دستوريا يحتاج لموافقة المعارضة في البرلمان.
يذكر أن الجيش والمخابرات في تركيا، يتبعان حاليا لمكتب رئيس الوزراء.
وتتهم تركيا الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب، وفصلت أو أوقفت عن العمل أو حققت مع عشرات الآلاف من أنصاره، ومنهم عسكريون وقضاة وأكاديميون وموظفون.
وفي أعقاب محاولة الانقلاب أغلقت السلطات التركية مؤسسات إعلامية ومدارس وجامعات تتبع غولن، الذي نفى أي علاقة له بتدبير المحاولة.
