مقتل ابو عمر الشيشاني المعروف بوزير حرب عصابة داعش الإرهابية

اعلنت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي مقتل القيادي البارز في التنظيم، أبو عمر الشيشاني، بعد مرور أربعة أشهر من اعتقاد التحالف الدولي ضد التنظيم بأنه قتله في سورية.

وقالت الوكالة إن الشيشاني قتل خلال معارك بمدينة الموصل.

وكان مسؤولان أميركيان قالا إن السلطات تحاول التيقن من مقتله هذه المرة، وأضافا في تصريح نقلته شبكة "سي ان ان" أن غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أميركا قرب قاعدة "القيارة" الجوية جنوب مدينة الموصل بالعراق قتلت الشيشاني، وفي حال قُتل في العراق، سيدل ذلك على أن قياديي "داعش" لا تزال لديهم القدرة على التحرك في جميع أنحاء المنطقة بدرجة ما من الحرية.

واعتقدت واشنطن في مارس/ آذار الماضي، أن قواتها قتلت الشيشاني في سورية عندما سافر إلى هناك لزيارة مقاتلي "داعش"، ولكن بعد ذلك نشر التنظيم رسالة يقول فيها إنه أصيب جراء الغارة ولكنه نجا، اعترف مسؤولون أمريكيون سرا باحتمال أنهم قد أخطأوا في إعلان مقتله، رغم أن البعض أصروا على أن الغارة الجوية الأميركية قتلته، إذ قال بعضهم إنه لاقى حتفه بعد عدة أيام متأثرا بجراحه.

ولطالما اعتبر الشيشاني أحد قيادي "داعش" الأكثر قوة عسكريا، ووضعت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وكان أبوعمر الشيشاني واسمه الحقيقي: تاراخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، عضوا سابقا في قوات النخبة في الجيش الجورجي قبل انضمامه للتنظيم عام 2013، ويعتبر أحد أكثر قادة "داعش" قدرة حيث يُعتقد أنه مسؤول عن عدد من العمليات التي أدت إلى السيطرة على مناطق واسعة بسورية.