وأوضح الادعاء الاتحادي الألماني، أن الجزائري الذي أشارت إليه باسم ( بلال.س) عملا بقواعد الخصوصية الألمانية، كان عضوا في تنظيم داعش الإرهابي من ديسمبر 2014 حتى أغسطس 2015 على الأقل وكان حينها في سوريا، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

 

وحسب الادعاء نفسه، فإن العقل المدبر لهجمات باريس أباعود كلف الجزائري البالغ من العمر (20 عاما) باستطلاع طريق البلقان الذي كان في ذلك الحين شهيرا بالمهاجرين، لمراقبة عمليات التفتيش وفرص التهريب الموجودة هناك.

 

وأشار إلى أ، الجزائري سافر من سوريا إلى النمسا ثم إلى ألمانيا حيث اعتقل على ذمة قضية أخرى قبل اكتشاف علاقته بالقضية الجديدة.

 

17 داعشيا بين اللاجئين


وكانت الاستخبارات الألمانية ذكرت مطلع يوليو الجاري أن 17 عنصرا من تنظيم داعش الإرهاربي دخلوا إلى أوروبا على أنهم لاجئون، لكن العدد الأكبر منهم قتل أو سجن.

 

ومن بين هؤلاء الداعشيين، اثنان من انتحاريي هجمات باريس الإرهابية التي أدت إلى سقوط 130 قتيلا.

 

وتبدي الاستخبارات الألمانية قلقا من وجود صلات محتملة بين لاجئين والأوساط المتطرفة في البلاد.