وتعود تفاصيل القضية إلى الفترة بين عامي 2008-2009، حيث ارتكب ميمران مخالفات ضريبية بقيمة 283 مليون يورو( 313 مليون دولار)، وأدت في حينها إلى عجز ضريبي لدى السلطات الفرنسية.
وشهد ميمران في المحاكمة ذاتها بأنه قد تبرع لحملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سنوات بسبب علاقة صداقة بينهما.
وحوكم في قضية التهرب الضريبي 10 متهمين آخرين، وتراوحت الأحكام بين( 1-8 أعوام)، بعد إدانتهم بالاحتيال وغسل الأموال، وجرى تبرئة شخص واحد فقط، وحوكم نصف المتهمين غيابيا، ويعتقد أنهم موجودون في إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ونفى مكتب نتنياهو الحصول على أي تبرعات للحملة الانتخابية، لكنه قال إن ميمران ساهم بشكل قانوني في عام 2001 بملبغ 170 ألف يورو تم استخدامها عندما كان نتنياهو لا يتولى أي منصب.
إلا أن رجل الأعمال الفرنسي قال إنه وضع الأموال في حساب نتانياهو الشخصي، ويحقق المدعي العام الإسرائيلي تحقيقات في هذه القضية.