وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة مختصة بعلم الأوبئة أن الأطفال الذين تعرضوا للباراسيتامول وهم في أرحام أمهاتهم أكثر عرضة للتوحد.

 

لكن الدكتور جيمس كوساك من جمعية التوحد (أوتاستيكا) قال إنه لا أدلة كافية لإثبات هذه النتيجة، وفق ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

 

وأضاف: "هذه الورقة (البحثية) لا تقدم دليلاً لدعم الزعم بأن هناك رابطاً قوياً بين البارسيتامول وأعراض التوحد".

 

ودرس الباحثون وهم من إسبانيا 2644 امرأة وطفلها للوصول إلى النتائج الأولية التي أظهرت أن الأطفال الذين تعرضوا للبارسيتامول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنشاط الزائد.

 

وأوضح كوساك أن الأمهات لا يتذكرن الجرعات التي يتناولنها من الباراسيتامول بالتالي لا يلاحظها الطبيب ما يجعل الدراسة غير كافية لإثبات الصلة بين الدواء والمرض.