Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إسرائيل تعتبر " فيس بوك وجوجل " جزءًا من مشكلة التحريض عليها | رؤيا الإخباري

إسرائيل تعتبر " فيس بوك وجوجل " جزءًا من مشكلة التحريض عليها

هنا وهناك
نشر: 2016-05-22 23:23 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
تحرير: علاء الدين الطويل
إسرائيل تعتبر " فيس بوك وجوجل " جزءًا من مشكلة التحريض عليها
إسرائيل تعتبر " فيس بوك وجوجل " جزءًا من مشكلة التحريض عليها

اعتبر وزير الأمن الدّاخليّ لدى الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد إردان، الأحد، أن إدارة فيس بوك المسؤولة عن " أحد أوسع شبكات التواصل الاجتماعي انتشارا " وكذلك محرك البحث الشهير " جوجل " يعدان جزءا من مشكلة الحرب على الإرهاب التي تشنها إسرائيل للحد من " الأعمال العدائية " ضدها.


وقال إردان خلال المؤتمر السنوي لصحيفة جيروزاليم بوست الذي انعقد في ولاية نيويورك الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية، ستسن حزمة تشريعات ضد وسائل الإعلام الاجتماعية وعمالقة شبكات الانترنت وفي أبرزهم " فيس بوك وجوجل " إذا لم تتخذ خطوات للحد من موجة التحريض الإعلامي ضد اسرائيل.


وفي كلمته أمام الحضور، أوجز وزير الاحتلال الإسرائيلي أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الإسرائيلية ومؤيديها في التعامل مع حركات المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي.


وأشار خلال حديثه إلى أن "شركات وسائل الإعلام الاجتماعية على استعداد لاستخدام البيانات التي تجمعها على كل شخص لكسب المال، ولكنها للأسف لا تساعد في وقف الإرهاب أو وقف أعمال التحريض والعنصرية " على حد قوله.

 

الاحتلال اعتقل فلسطينيين لنشاطهم عبر فيس بوك 

 

وخلال الأشهر الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشبان الفلسطينيين، بحجة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، في تقرير سابق لها، إن حوالي 150 حالة اعتقال قامت بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسبب نشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.


وتركزت هذه الاعتقالات في مدينة القدس المحتلة كجزء من استهداف المقدسيين والتي وصلت الى درجة اعتقالات بتهم ممارسة حرية الرأي.


وخلال المؤتمر الذي يشارك فيه أيضاً رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية، تحدث وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن " على هذه الشركات أن تدرك أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تستخدم كأداة للإرهاب ".


وقال إردان " "أدعو مارك زوكربيرج، لاري بيج، سيرجي برين وزملائهم لأخذ زمام المبادرة لرصد وإزالة هذا التحريض، بشكل تلقائي،، وفي حال رفضهم والاستمرار في تجاهل دورها في وقف التحريض، يجب على الحكومات أن تسن تشريعات وإجبارهم على القيام بذلك ".


وعندما شرع الفلسطينيون بانتفاضة السكاكين، في أكتوبر تشرين أول من العام 2015، اقترح إردان عدم تسليم منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى ذويهم بحجة أن أهلهم يحولون جنائزهم إلى تظاهرات للتحريض على الإرهاب والقتل، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على ذلك بالفعل.


وتقول هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن مجرد إبراز التعاطف أو التضامن مع الشهداء والاسرى او نشر صورهم تعتبر تهمة بموجبها يتم اعتقال اي شخص، وشكل الاحتلال ما يسمى بـ ( وحدة سايبر العربية) في الشرطة الاسرائيلية لملاحقة شبكات التواصل.

 

وبحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست، دعت وزارة خارجية الاحتلال الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم وسائل الاعلام الاجتماعي من أجل مكافحة معاداة السامية والتحريض على العنف العنيف.


وخلال المؤتمر، تساءل مدير قسم في وزارة الخارجية للمجتمعات اليهودية، عكيفا تور، "ما هو موقع يوتيوب؟ ما هو الفيسبوك؟ ما هو تويتر؟ وما هو جوجل؟ هل هم زاوية لحرية التعبير ؟؟ إذن لماذا منصات كهذه "تتسامح" مع التحريض على العنف" بحجة حرية التعبير المقدسة، على حد قوله.


وأضاف " كيف يمكن لحكومة فرنسا والاتحاد الأوروبي أن يسمحوا بالتحريض باللغة العربية عبر وسائل الاعلام الاجتماعية والتي تدعو إلى الاعتداءات الجسدية على اليهود ".


وتابع قوله " إسرائيل تعمل مع الشركاء الأوروبيين لدفع قطاع التكنولوجيا لاعتماد تعريف معاداة السامية بحيث يمكن للشركات المكونة لها " تحمل المسؤولية ".


وأشار إلى أنه بإمكان القائمين على إدارة شبكات التواصل الاجتماعي " معرفة كيفية تقديم إعلان معين عبر صفحة الفيسبوك الخاصة، وكذلك كيفية اكتشاف خطاب باللغة العربية يدعو إلى طعن طعن شخص في الرقبة، دون العمل على إزالتها بشكل تلقائي.


وجدد وزير أمن الاحتلال إردان قوله بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة باتت " اليوم جزءا من المشكلة ويجب أن تصبح جزءا من الحل."


وتطرق خلال حديثه، إلى ما يجري في الأراضي الفلسطينية بقوله "لسنوات عديدة رأينا أن هذا التحريض هو أيضا على نطاق واسع في المدارس الفلسطينية والجامعات والقنوات الإعلامية الرسمية".


وقال "هذا التحريض يمجد الإرهاب ويشجع العنف، وحتى أنه يعلمون الأطفال الصغار طعن اليهود."


واضاف "اننا نحرز تقدما في مكافحة هذه الموجة من العنف والتحريض .. لقد قمنا بتطوير أنظمة لتحديد الإرهابيين المحتملين من المشاركات عبر وسائل الإعلام الاجتماعية".

أخبار ذات صلة

newsletter