آليات ثقيلة تواصل العمل بحثا عن جثامين محتجزي الاحتلال
مصدر بالمقاومة: جهود "مكثفة" لانتشال جثث المحتجزين.. وهذا هو "العائق الوحيد"
- حركة حماس والفصائل الفلسطينية تبذل جهودا "مكثفة" لاستكمال انتشال جثث محتجزي الاحتلال "بأقرب وقت ممكن".
- مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية: العائق الوحيد أمام استكمال انتشال جثث المحتجزين هو نقص الإمكانات والمعدات".
كشف مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، في سلسلة تصريحات، أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تبذل جهودا "مكثفة" لاستكمال انتشال جثث محتجزي الاحتلال "بأقرب وقت ممكن".
وأكد المصدر أن هذه الجهود تواجه عقبة لوجستية كبيرة، مشيرا إلى إمكانية تحقيق تقدم كبير حال توفر الإمكانات.
"العائق الوحيد": نقص الإمكانات والمعدات
أوضح المصدر القيادي أن سير العمليات يواجه تحديا محددا، قائلا: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشال جثث المحتجزين هو نقص الإمكانات والمعدات".
ويفهم من التصريح أن عمليات البحث والانتشال، التي تتطلب غالبا آليات حفر ومعدات ثقيلة لإزالة الأنقاض، متعثرة بسبب عدم توفر هذه الآليات لدى فرق المقاومة.
ترجيحات بانتشال "عدد معتبر"
على الرغم من العقبات الحالية، بدا المصدر واثقا من إمكانية تحقيق نتائج ملموسة في حال تم التغلب على هذا النقص اللوجستي.
ووفقا للمصدر، فإن التقديرات تشير إلى وجود "عدد معتبر" من الجثث، مؤكدا: "نرجح انتشال عدد من الجثث محتجزي الاحتلال إذا توفرت الآليات والإمكانات".
وفي سياق متصل أكد الرئيس الامريكي ترمب أن الولايات المتحدة ستراقب الوضع عن كثب، محذرا من أنه إذا لم تف حماس بهذا الالتزام، فإن "الدول الأخرى المشاركة في السلام ستتخذ إجراءات".
ورغم هذا التوتر، أبدى ترمب تفاؤلا بشأن صمود اتفاق غزة، معتبرا أن هناك "فرصة جيدة لأن يكون دائما".
