مهرجان الرمان في اربد
مهرجان الرمان ينطلق فيالأردن بـ 350 مشاركا وتمكين نسائي لافت
- تشكل السيدات الريفيات المنتجـات أكثر من 70% من إجمالي المشاركين في المهرجان، ويشارك نحو 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة
- الخريسات: المهرجانات، تمثل "نافذة تسويقية" هامة للترويج للمنتجات الريفية عالية الجودة، وتأتي انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي لتمكين المرأة والشباب
- طلال الفايز يشير، إلى الأهمية التراثية للرمان كـ "رمز للخصوبة والوفرة والجمال"، فضلا عن قيمته الغذائية العالية.
مهرجان الرمان والمنتجات الريفية في إربد ليس مجرد سوق موسمي، بل هو احتفالية ثقافية واقتصادية تبرز جودة المنتج المحلي، وتعد النافذة الأهم لدعم مئات الأسر الريفية وتمكين المرأة المنتجة اقتصاديا.
انطلاق النسخة الـ 17 في "أربيلا مول"
وافتتح وزير الزراعة، الدكتور صائب الخريسات، اليوم الخميس، فعاليات "مهرجان الرمان والمنتجات الريفية السابع عشر"، الذي تقام فعالياته في ساحة "أربيلا مول" بمحافظة إربد.
ويستمر المهرجان على مدار ثلاثة أيام، مقدما للزوار فرصة فريدة للقاء المنتجين مباشرة، بحضور رسمي شمل محافظ إربد، رضوان العتوم، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عمان، المهندس نبيل عساف، وعدد من النواب والوجهاء.
تمكين شامل: 70% من المشاركين سيدات
يتميز المهرجان هذا العام بمشاركة واسعة، حيث يضم 350 مشاركا ومشاركة يمثلون مختلف محافظات المملكة.
وتظهر أرقام المشاركة الوجه الحقيقي للتمكين في الريف الأردني:
- تمكين المرأة: تشكل السيدات الريفيات المنتجـات أكثر من 70% من إجمالي المشاركين.
- الشمولية: يشارك نحو 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة، لعرض منتجاتهم الزراعية والحرفية.
من المزرعة للمستهلك: نافذة تسويقية مستدامة
أكد الوزير الخريسات أن هذه المهرجانات، (بما فيها المهرجان الوطني للزيتون)، تمثل "نافذة تسويقية" هامة للترويج للمنتجات الريفية عالية الجودة، وتأتي انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي لتمكين المرأة والشباب وتطوير سلاسل القيمة المضافة.
من جهته، وصف مدير زراعة إربد، الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، المهرجان بأنه أصبح "أيقونة" ثقافية وسياحية واقتصادية.
وأوضح أن الهدف هو "كسر حلقات التسويق" التي يخسر فيها المزارع، وتحقيق البيع المباشر للجمهور، مما يعظم القيمة الاقتصادية للمنتجين.
"الفاو": الرمان جزء أصيل من تراثنا
أشار ممثل منظمة "الفاو"، طلال الفايز، إلى الأهمية التراثية للرمان كـ "رمز للخصوبة والوفرة والجمال"، فضلا عن قيمته الغذائية العالية.
وبين الفايز أن "الفاو" ووزارة الزراعة تعملان معا لدعم صغار المزارعين عبر هذه المعارض، لزيادة دخلهم، وربطهم بالقطاع الخاص، وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمنتجين.
