من مباراة المنتخب الوطني الأردني لكرة اليد للشباب والسعودية
منتخب شباب اليد يبدأ مشواره الآسيوي بخسارة أمام السعودية
-
مواجهة المالديف.. محطة البحث عن التعويض
استهل المنتخب الوطني الأردني لكرة اليد للشباب مشواره في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة حاليا في العاصمة البحرينية المنامة، بخسارة قاسية أمام المنتخب السعودي القوي بنتيجة 33-11، وذلك في المباراة الافتتاحية التي جمعت الفريقين الإثنين.
هذه الدورة تشهد مشاركة واسعة لأكثر من 4 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 45 لجنة أولمبية وطنية، وتعد محطة مهمة للاحتكاك وتطوير مستوى اللاعبين الشباب في القارة.
سيطرة سعودية مطلقة على شوطي المباراة:
فرض المنتخب السعودي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء منذ البداية، مستعرضا فارق الخبرة والإمكانيات البدنية والفنية. أنهى المنتخب السعودي الشوط الأول لصالحه بنتيجة 16-5، معتمدا على السرعة في الهجمات المرتدة والفعالية في إنهاء الفرص.
وفي الشوط الثاني، استمر التفوق السعودي، حيث نجح في توسيع الفارق ليحسم الشوط لصالحه بنتيجة 17-6، لتنتهي المباراة بفوز كبير ومستحق للسعودية بنتيجة 33-11.
ويلعب المنتخب الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تعد مجموعة قوية تضم إلى جانبه منتخبات السعودية، هونغ كونغ، البحرين، والمالديف.
بعد هذه الانطلاقة الصعبة، يتطلع المنتخب الوطني للتعويض وتحقيق أول انتصار له في الدورة عندما يواجه منتخب المالديف في ثاني مبارياته، والتي ستقام يوم الخميس المقبل (23 تشرين الأول) في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت المنامة وعمان. وتعد مباراة المالديف فرصة مهمة للمنتخب الأردني لاستعادة الثقة وتحسين الأداء وفتح سجل النقاط.
نظام البطولة وآمال التأهل:
يشارك في منافسات كرة اليد للشباب بدورة الألعاب الآسيوية 11 منتخبا، قسمت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى (التي بها الأردن) 5 منتخبات، بينما تضم المجموعة الثانية 6 منتخبات. وتنص تعليمات مسابقة كرة اليد على تأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، مما يجعل المنافسة شرسة على المقاعد الأربعة المؤهلة للأدوار الإقصائية.
ورغم الخسارة القاسية، تظل المشاركة في هذه الدورة القارية فرصة حيوية للاعبي المنتخب الوطني لاكتساب الخبرة والاحتكاك، وتبقى الأهداف الموضوعة للمباراة القادمة هي تقديم أداء أفضل وتحقيق فوز معنوي لتعزيز مسار الفريق في هذه المرحلة التأسيسية.
وداع الصلاحات للمنافسات
وفي سياق متصل ودع لاعب المنتخب الوطني الأردني لرياضة الكوراش، أنس الصلاحات، منافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب بعد تعرضه للخسارة في نزاله الافتتاحي ضمن دور الـ 16 من البطولة.
وخسر "الصلاحات"، الذي يمثل الأردن في منافسات وزن تحت 83 كغم، نزاله أمام اللاعب التركمانستاني هوشغلدييف.
وجاءت الخسارة لتقصي اللاعب الأردني مبكرا من البطولة التي انطلقت منافساتها مؤخرا في المنامة.
وكانت القرعة قد وضعت الصلاحات أمام تحد صعب منذ البداية بمواجهة لاعب من تركمانستان، التي تعد من الدول القوية في رياضة الكوراش على مستوى القارة الآسيوية.
وعلى الرغم من الاستعدادات المكثفة التي خاضها اللاعب الأردني تحت قيادة المدرب أحمد الكعبي، إلا أن الفوارق الفنية وخبرة المنافس حسمت النزال لصالح اللاعب التركمانستاني.
وتأتي مشاركة أنس الصلاحات في هذه الدورة بهدف أساسي هو اكتساب الخبرة والاحتكاك مع المدارس الآسيوية القوية في الرياضات القتالية، وتعتبر هذه الخسارة محطة تعليمية مهمة في مسيرته الرياضية، تمهيدا للاستحقاقات القادمة.
وبخروج الصلاحات، تتجه الأنظار الآن إلى باقي ممثلي البعثة الأردنية في الألعاب الأخرى لمتابعة مسيرتهم في البطولة.
ويشارك الأردن في دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين 2025) بوفد يتكون من 120 لاعبا ولاعبة، يمثلون رياضات: كرة اليد والكرة الطائرة والفنون القتالية المختلطة والتايكواندو وكرة السلة والمواي تاي والجولف والملاكمة، ألعاب القوى والترايثلون والدراجات والرياضات الإلكترونية والسباحة والمصارعة والجودو والجوجيتسو والفروسية والهجن والكوراش.
وسيتم الإعلان عن انطلاق الدورة بشكل رسمي من خلال حفل الافتتاح الذي سيقام يوم الأربعاء حيث من المنتظر أن تشهد الدورة مشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي من 45 لجنة أولمبية وطنية.
يذكر أن الأردن يمتلك ثلاث ميداليات في النسختين السابقتين من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، تحققت من خلال لاعب المنتخب الوطني للسكواش محمد السراج، ولاعبي المنتخب الوطني للتايكواندو أنس العوراني ورانيا الفواعرة.
