مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مورينيو

1
مورينيو

حديث مورينيو مع "تمثال روبسون" يطلق رسالة إلى أندية لندن

نشر :  
16:59 2025-10-21|
  • أكد مورينيو على الشغف الذي كان يحمله روبسون لنيوكاسل حتى بعد مغادرته

عاد المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى الأجواء الإنجليزية، وهذه المرة كخصم على رأس الإدارة الفنية لفريق بنفيكا البرتغالي، لمواجهة نيوكاسل يونايتد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.


لكن عودة "السبيشل ون" لم تكن عادية؛ فقد وجه رسائل مبطنة وقوية لأندية العاصمة لندن، كما كشف عن تفاصيل عاطفية تتعلق بحديثه لـ "تمثال" أسطورة النادي الراحل، السير بوبي روبسون.

مورينيو، الذي يتولى ولايته الثانية مع بنفيكا بعد فترة قصيرة ومضطربة قضاها مع فنربخشه، حرص على التعبير عن مدى أهمية نادي نيوكاسل بالنسبة له، ليس كوجهة تدريبية محتملة، بل كحاضنة لذكريات معلميه الأوائل، مؤكدا أن علاقته بالمدينة تتجاوز المنافسة.

حديث عاطفي مع الأسطورة:

أقر المدرب البرتغالي (62 عاما)، صاحب التجربة الواسعة في الدوري الإنجليزي، أن عودته إلى ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل تحمل طابعا خاصا.

هذا الشعور العميق يعود للعلاقة الأبوية التي ربطته بالراحل السير بوبي روبسون، والذي عمل مورينيو تحت قيادته كمترجم ومساعد فني في بنفيكا ومن ثم في برشلونة.

وفي تصريح مؤثر قبل المباراة المنتظرة، كشف مورينيو عن تفاصيل خاصة: "عند عودتي، تبادلت بضع كلمات مع بوبي (تمثال السير بوبي روبسون الموجود في الملعب)، وكان شعورا رائعا جدا. أشعر بالقرب منه في كل مرة أدخل فيها هنا".

وتابع مورينيو شارحا الدين الذي يحمله لروبسون: "ما منحه لي كان ثلاثيا: أولا، الفرص، مثل أخذي إلى برشلونة، وكانت تجربة لا تنسى؛ هذا الباب الكبير فتحه لي سير بوبي. ثانيا، ما تعلمته على الصعيدين الكروي والإنساني. وثالثا، الثقة التي وضعها في. حاولت أن أرد له الجميل بكل ما أعطيته، لا أعلم إن كنت قد وفيت، لكني بذلت كل ما لدي، وهذا بالنسبة لي كاف".

وأكد مورينيو على الشغف الذي كان يحمله روبسون لنيوكاسل حتى بعد مغادرته، قائلا: "عملت مع سير بوبي لمدة ست سنوات، ولم يكن هناك يوم واحد لم يظهر فيه شغفه بنيوكاسل، بالمدينة، بالمنطقة وبالنادي، بكل فخر وشغف، حتى عندما كنت مدربا لأندية إنجليزية أخرى، لم أخف أبدا مدى قرب نيوكاسل من قلبي بسبب تأثير شخصية أسطورية في هذا النادي".

رسالة "مبطنة" لأندية لندن:

استغل مورينيو المؤتمر الصحفي لتوجيه رسالة واضحة، وإن كانت مبطنة، إلى أندية العاصمة لندن التي دربها سابقا أو التي تعد منافسا قويا، وعلى رأسها تشيلسي وتوتنهام وآرسنال.

وأشار مورينيو إلى الأجواء الجماهيرية الفريدة التي يتمتع بها ملعب نيوكاسل، والتي تختلف كليا عن تلك الموجودة في العاصمة، حيث قال: "في هذا الملعب، الناس لا يأتون لمشاهدة المباراة فقط، بل يأتون للعب إلى جانب الفريق".

وأضاف بلهجة واضحة: "هذه المدينة لها ثقافة مختلفة تماما عن لندن، وعن الأندية الكبرى مثل تشيلسي وتوتنهام وأرسنال. أحب أن آتي هنا للعب. لقد أخبرت لاعبي بنفيكا، الأجواء رائعة، إنها أجواء استثنائية في هذا الملعب وفي هذه المدينة".

هذه التصريحات قد تفهم على أنها انتقاد ضمني للأجواء الجماهيرية في لندن التي قد تكون أقل حماسة من شغف جماهير الشمال.

إشادة بنجاح إيدي هاو ونفي الندم:

نفى مورينيو أي شعور بالندم لعدم تدريب نيوكاسل في الماضي، مؤكدا أنه لم يرفض الفريق أبدا.

وأعرب عن سعادته بالمسار الصحيح الذي يسير فيه النادي تحت قيادة المدرب الحالي إيدي هاو، مشيرا إلى أن نيوكاسل يقوم "بكل شيء بشكل صحيح" منذ تولي الملكية الجديدة.

وقال مورينيو: "أهنئ إيدي، والنادي والمشجعين. نيوكاسل، منذ اللحظة التي حصلوا فيها على الملكية الجديدة، وإيدي، غيروا المديرين الرياضيين لأسباب واضحة، ولكن الكثير من الاستقرار. مع مواصفات اللاعبين، لم أر لاعبا يتعاقد معه نيوكاسل لا يناسب النموذج".

من جانبه، رد إيدي هاو التحية، معترفا بأنه نشأ في رهبة من مورينيو كمدرب، وأنه معجب بالفرق التي بناها خاصة في تشيلسي، واصفا إياه بـ "الشخص الذي كسر القالب" في الإدارة الفنية. وتمنى هاو أن تكون مواجهة بنفيكا اختبارا رائعا لـ "الماكبايس".

  • جوزيه مورينيو
  • لندن
  • دوري أبطال أوروبا