مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اثار الدمار في غزة

1
اثار الدمار في غزة

هل تنهار الهدنة في غزة؟.. خبراء يكشفون عبر "رؤيا" توقعات المرحلة القادمة وسط مخاوف من استمرار الخروقات

نشر :  
21:40 2025-10-19|
  • خبير استراتيجي: المرحلة الثانية من الهدنة تمس وجود حماس في غزة
  • خبير استراتيجي: خروقات الهدنة مستمرة ولكنها لا تعني عودة فورية للحرب
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو جنوب لبنان في غزة
  • خبير استراتيجي: الاحتلال لن ينسحب من غزة ونزع السلاح مرهون بذلك
  • خبير استراتيجي: الإعدامات التي نفذتها حماس انتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني
  • خبير استراتيجي: توتر داخلي في غزة قد يؤدي إلى معارضة شعبية لحماس خصوصا بعد الإعدامات
  • خبير استراتيجي: الوسطاء لن يقبلوا بعودة حماس لحكم غزة كما كانت قبل 7 أكتوبر
  • أبو زيد: لا مؤشرات على انهيار شامل للهدنة في غزة ونتنياهو يريد تصدير أزمته السياسية الداخلية للخارج
  • أبو زيد: المقاومة أنهت وجود معظم الميليشيات باستثناء جماعة أبو شباب في رفح
  • أبو زيد: نزع سلاح حماس أقرب للطرح الإعلامي منه إلى الواقع العسكري
  • أبو زيد: حماس قد تقبل إدارة عربية - إسلامية لغزة بإشراف أممي مقابل نزع السلاح

تشهد الهدنة المعلنة في قطاع غزة حالة من الترقب والتوتر، في ظل استمرار الخروقات المتفرقة من جيش الاحتلال، وسط غموض يلف مستقبل الاتفاق وخاصة مع تعثر تنفيذ بنوده الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بالمرحلة الثانية.

المومني: خروقات محدودة لكن لا عودة فورية للحرب

قال أ.د حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الوضع الحالي في غزة والذي تمثل الأحد بقصف الاحتلال عدة مواقع في غزة وبمقتل ضابط وجندي من قوات الاحتلال، لا يشير إلى انهيار فوري للهدنة، لكنه أكد أن "عدم حدوث خروقات نهائيا أمر صعب جدا".


وأوضح أن "الهدنة تمر بمرحلة تقليص الصراع، مع خروقات من هنا وهناك، لكنها لم تصل بعد إلى عودة شاملة للعمليات العسكرية".

تعثر المرحلة الثانية من الاتفاق يزيد المخاوف

أشار المومني إلى أن "المرحلة الثانية من الاتفاق تعد الأكثر حساسية"، نظرا لأنها تمس وجود حركة حماس في غزة، مؤكدا أن الحركة "تقاتل حاليا للحفاظ على وجودها، خاصة مع بروز ميليشيات داخل القطاع تشكل تهديدا لها".

كما أشار إلى أن قضايا مثل نزع السلاح، ومستقبل الحكم في القطاع، لم تحسم بعد، مما يجعل استمرار الهدنة مرهونا بقرارات سياسية معقدة.

نتنياهو يسعى لتصدير الأزمة الداخلية

من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تصدير أزمته الداخلية نحو غزة.

وأضاف: "كان من المفترض أن تبدأ اليوم دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لكن تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو ومحاكمته المرتقبة دفعته إلى التصعيد".

ولفت أبو زيد إلى أن قصف الاحتلال اليوم استهدف مواقع اعتمدت على بنك أهداف تم إعداده منذ بدء الهدنة.

المقاومة تنفي مسؤوليتها عن عمليات اليوم

أبو زيد أكد أيضا أن "المقاومة الفلسطينية لم تتبن حتى الآن أي عملية من العمليات التي حدثت اليوم، والتي أسفرت عن مقتل جندي وضابط إسرائيليين"، في إشارة إلى محاولات الاحتلال تبرير التصعيد.

ملف نزع السلاح.. معقد ومثير للجدل

وحول مسألة نزع سلاح المقاومة، شدد أبو زيد على أن "الحديث عن نزع السلاح أقرب إلى الطرح الإعلامي"، مشيرا إلى أن "المقاومة لا تملك أسلحة ثقيلة، وتعتمد على التصنيع المحلي وإعادة تدوير الأسلحة".

في المقابل، يرى المومني أن "موضوع نزع السلاح لن يتم دون تدخل أمريكي وعربي مباشر، وهو مرتبط بانسحاب الاحتلال من غزة، وهو ما لا يبدو واردا حاليا".

توتر داخلي في غزة يضغط على حماس

كشف المومني عن وجود حالة من التوتر الاجتماعي في غزة بين حماس وسكان القطاع، موضحا أن الحركة "مضطرة للتأكيد على سيطرتها، خاصة بعد عمليات الإعدام الأخيرة بحق متهمين بالتعاون مع الاحتلال".

وأضاف أن "هذه الإعدامات تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان، وقد تخلق معارضة داخلية مستقبلية لحكم حماس".

مؤشرات على استئناف المفاوضات رغم العقبات

أجمع المومني وأبو زيد على أن هناك مؤشرات لعودة الأطراف إلى القاهرة قريبا لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، رغم توقعهم بوجود معوقات جدية في طريق استكمال الاتفاق.

وقال أبو زيد إن حماس قد تكون مستعدة لترك الحكم في غزة إذا تم الاتفاق على إدارة عربية أو إسلامية مدعومة من الأمم المتحدة، وهو طرح قد يحظى بقبول دولي.

  • قطاع غزة
  • الاحتلال
  • هدنة
  • وقف اطلاق النار