سيارات الصليب الاحمر
القسام تعلن تسليم جثة محتجز جديد مساء الجمعة
- عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت غزة
- مسؤول في الاحتلال: حماس اختارت عدم تسليم جثث يمكن تسليمها، وتختلق بذلك أزمة"
- نتنياهو أبلغ ترمب أن حماس تكذب، وطلب من الوسطاء الضغط عليها لإعادة مزيد من الجثث
- جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثة أحد المحتجزين وهو في طريقه إلى قواتنا داخل قطاع غزة
- الاحتلال يعلن تسلم جثة المحتجز بعد الإفراج عنها من غزة ونقلها للتشخيص
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستقوم بتسليم جثة أحد محتجزي الاحتلال، والتي تم استخراجها اليوم الجمعة في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مقتضب، أن عملية التسليم ستتم في تمام الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت غزة، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق "صفق ةطوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وأشارت وسائل إعلام عبرية أنه تم تسلم جثة محتجز بعد الإفراج عنها من غزة ونقلها للتشخيص.
كما أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق عن تسلم الصليب الأحمر جثة أحد المحتجزين من قبل حماس وهو في طريقه اليهم.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد استمرار سير المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تركز على ملف رفات القتلى، بعد إتمام المرحلة الأولى التي شملت تبادل المحتجزين الأحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
جاء هذا الإعلان بعد أن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن "حماس تكذب"، مطالبا بتدخل الوسطاء للضغط على الحركة.
ووفقا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول كبير في حكومة الاحتلال، فإن الخلاف يتركز حول ملف رفات المحتجزين، الذي يعد المرحلة الثانية والأكثر حساسية في الاتفاق.
واتهم المسؤول الحركة بشكل مباشر قائلا: "حماس اختارت عدم تسليم جثث يمكن تسليمها، وتختلق بذلك أزمة"، في إشارة إلى أن الحركة تمتلك القدرة على تسليم المزيد من الجثث لكنها تمتنع عن ذلك لأسباب تفاوضية.
وقد دفع هذا الموقف نتنياهو إلى التواصل مباشرة مع الرئيس الأمريكي، حيث قال المسؤول إن "نتنياهو أبلغ ترمب أن حماس تكذب، وطلب من الوسطاء الضغط عليها لإعادة مزيد من الجثث".
وكانت حركة حماس قد صرحت في وقت سابق بأن قضية العثور على الجثامين "معقدة وتحتاج إلى الوقت"، نظرا لأن جيش الاحتلال "غيرمعالم غزة" بالكامل خلال حربه التي استمرت لعامين، مما يجعل عمليات البحث والانتشال من تحت الركام مهمة بالغة الصعوبة وتتطلب معدات خاصة.
