رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
مكتب نتنياهو: الوقت ينفذ وعلى حماس الالتزام بخطة ترمب
- مكتب نتنياهو: حماس تعرف أماكن وجود جثث المحتجزين
- مكتب نتنياهو: سلاح حماس سيتم نزعه والمسألة محسومة
- مكتب نتنياهو: على حماس الالتزام بخطة ترمب فالوقت ينفذ
- أكدت حركة حماس في وقت سابق أن الجثث التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، بيانا وجه فيه تحذيرا لحركة حماس، مؤكدا أن "الوقت ينفد" وأن على الحركة الالتزام الكامل ببنود "خطة ترمب".
ويمثل هذا الموقف تصعيدا في الخطاب الرسمي، ويسلط الضوء على العقبات التي لا تزال تواجه المراحل النهائية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي هذا البيان في وقت حرج، بعد إتمام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بنجاح، والتي شملت تبادل المحتجزين الأحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتنتقل الجهود الدبلوماسية حاليا إلى المراحل الأكثر تعقيدا، والتي تتضمن ملف رفات المحتجزين، ونزع سلاح الفصائل، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد، وهي النقاط التي تمثل جوهر الخلاف بين الطرفين.
وفي بيانه، وجه مكتب نتنياهو اتهاما مباشرا لحركة حماس فيما يتعلق بملف الجثامين، قائلا إن "حماس تعرف أماكن وجود جثامين المحتجزين". كما شدد البيان على أن أحد الأهداف النهائية للحرب لم يتغير، مؤكدا أن "سلاح حماس سيتم نزعه، والمسألة محسومة"، في إشارة إلى أن هذا البند غير قابل للتفاوض من وجهة نظر الاحتلال.
وبهذا، يضع مكتب نتنياهو الكرة في ملعب حركة حماس والوسطاء، ويربط استمرار الهدوء بمدى الاستجابة لهذه المطالب.
كما أكدت حركة حماس في وقت سابق أن الجثث التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثث معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليا بسبب منع الاحتلال دخولها.
وأشارت الحركة أن أي تأخير في تسليم الجثث "تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وتسليم كل الجثث الباقية، متهمة نتنياهو بمواصلة المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل وإعاقة مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثث.
