أزمة موراتا في المنتخب الإسباني: دقائق معدودة ومستقبل غامض

• تراجع مفاجئ وأرقام صادمة

يواجه المهاجم المخضرم ألفارو موراتا موقفا صعبا في مسيرته الدولية مع المنتخب الإسباني، بعد أن تضاءل دوره بشكل لافت خلال المباريات الأخيرة.

اقرأ أيضا: من الذاكرة: ريمونتادا روما التاريخية أمام برشلونة.. ليلة سحر الأولمبيكو

ورغم إشادات المدرب لويس دي لا فوينتي المستمرة، كشفت تقارير صحفية عن تهميش واضح لدور قائد أتلتيكو مدريد.

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن موراتا لعب 10 دقائق فقط من أصل 420 دقيقة متاحة في آخر أربع مباريات للمنتخب، ففي المباراة الأخيرة أمام بلغاريا، لم يشارك موراتا إطلاقا رغم إجرائه الإحماء، حيث فضل المدرب إشراك لاعبين آخرين، بينهم الوافد الجديد خيسوس رودريجيز.

هذا التراجع في مكانة موراتا بدأ منذ ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام هولندا، وتفاقم بعد إهداره ركلة ترجيح في المباراة النهائية ضد البرتغال، ليقتصر حضوره بعدها على دقائق معدودة.

ويعد هذا الموقف جديدا على مسيرة موراتا الدولية، الذي لم يسبق له أن كان ضمن القائمة دون أن يكون له دور فاعل في الملعب.

يواجه موراتا، صاحب الـ37 هدفا في 86 مباراة دولية، منافسة شديدة على مركز المهاجم، فإلى جانب تألق ميكيل أويارزابال الذي سجل 11 هدفا تحت قيادة دي لا فوينتي، يبرز أسماء مثل فيران توريس وسامو كاستييخو، بالإضافة إلى اعتماد المدرب على داني أولمو في دور المهاجم الوهمي، مما يضع موراتا في موقف معقد بشأن مستقبله مع "لا روخا".