مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تطبيق حل الدولتين
بمشاركة أردنية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تطبيق حل الدولتين.. فيديو
- مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
- وزير الخارجية السعودي يثمن إعلان فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين ويؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
- وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين
- غوتيريش: هذا المؤتمر الدولي يجب يشكل نقطة تحول لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين
- غوتيريش: حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي الذي أقرته الجمعية العامة والمدعوم دوليا
انطلق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، بمشاركة 123 دولة، من بينها الأردن، إلى جانب العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، ويهدف المؤتمر إلى تسريع جهود إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.
ويمثل الأردن في هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي.
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إلى تحرك دولي عاجل من أجل الحفاظ على حل الدولتين، وذلك خلال المؤتمر الأممي بشأن إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية.
وأكد الصفدي مجددا موقف الأردن القائل بأن تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة يجب أن يكون مبنيا على حل الدولتين، مشددا على أنه "الطريق الوحيد القابل للاستمرار".
وفي كلمته، عبر الصفدي عن شكره للسعودية وفرنسا على "التزامهما وقيادتهما" في جمع الشركاء الدوليين من أجل معالجة الأزمة.
وقال الصفدي: "الوقت قد حان للتحرك"، مضيفا: "إذا لم نتحرك الآن، فإن الواقع على الأرض سيستمر في تقويض قابلية هذا الحل مع مرور كل يوم".
أكد وزير الخارجية السعودي، تقدير إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف وزير الخاريجة السعودي أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بتلبية حقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية الناتجة عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل نقطة تحول هامة نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مضيفا أن مبادرة السلام العربية تشكل أساسا جامعا لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي إن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول في تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أنه لا يمكن قبول استهداف الأطفال والنساء أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدات، داعيا إلى نهاية العدوان على غزة.
الحق بالسيادة الكاملة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين يبعث برسالة قوية إلى الفلسطينيين مفادها أن العالم يقف إلى جانبهم من أجل الحصول على حقهم في قيام دولة ذات سيادة.
وأضاف مصطفى إلى أن دعم المجتمع الدولي يساهم في تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وشدد مصطفى على ضرورة أن تعمل جميع الدول من أجل وضع حد فوري للحرب التي تشن على غزة وسائر أنحاء فلسطين، مؤكدا دعمه للجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.
الوضع وصل لمرحلة الانهيار
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الوضع قد وصل إلى مرحلة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح أبعد من أي وقت مضى، داعيا إلى ضرورة تحقيقه من أجل ضمان سلام دائم في المنطقة.
كما أضاف غوتيرش إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، مؤكدا أن إبادة غزة التي جرت أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا.
وشدد غوتيريش على أن تدمير غزة بالجملة أمر لا يمكن تحمله، مطالبا بوقف هذه الممارسات فورا.
كما أكد أن عملية ضم الضفة الغربية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية يجب أن تتوقف، وأن تجويع السكان وقتل المدنيين وتهجيرهم القسري يجب أن ينتهي.
وتابع غوتيريش قائلا إن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي الذي أقرته الجمعية العامة والمدعوم دوليا.
كما يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. وتستمر أعمال المؤتمر حتى 30 من تموز/يوليو الجاري، حيث يمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.
