مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الاتصال الحكومي

1
وزير  الاتصال الحكومي

المومني: الدراية الإعلامية خط الدفاع الأول ضد الإشاعات والمعلومات المضللة

نشر :  
09:09 2025-05-21|
آخر تحديث :  
09:10 2025-05-21|
  • المومني: تعزيز الوعي الإعلامي ضرورة لحماية المجتمع من الفوضى الرقمية
  • المومني: الفضاء الإلكتروني بات بيئة خصبة لبث الأكاذيب وتقويض الاستقرار
  • المومني: إدماج التربية الإعلامية في التعليم استثمار في الأمن المجتمعي
  • المومني: التصدي للتضليل الإعلامي يتطلب شراكة وطنية شاملة
  • المومني يدعو لتخصيص موازنات لدعم برامج التربية الإعلامية في المؤسسات التعليمية

أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الدراية والتربية الإعلاميتين تمثلان أداة استراتيجية لمواجهة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة والشائعات المنتشرة عبر الفضاء الرقمي، مشددا على أن تعزيز الوعي الإعلامي هو السبيل الأمثل لحماية المجتمع من آثار هذا السيل المتدفق من التضليل.

وأوضح المومني، أن الفضاء الإلكتروني بات بيئة خصبة لبث الإشاعات والأكاذيب التي تستهدف وعي المواطن وتسعى إلى تقويض الاستقرار المجتمعي ونشر الشك والارتباك، ما يستدعي استراتيجية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة.


وأشار إلى أن التربية الإعلامية تحتاج إلى تدريب كوادر متخصصة قادرة على غرس مهارات التفكير النقدي لدى النشء، داعيا إلى تخصيص موازنات في المؤسسات، خاصة التعليمية، لدعم برامج التربية الإعلامية والمعلوماتية، وضمان استدامتها وانتشارها عبر مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، باعتبارها الحاضن الأول للتأثير التربوي والتوعوي.

وشدد المومني في تصريح لصحيفة "الغد" على أن التصدي للتضليل الإعلامي لا يتحقق إلا من خلال شراكة وطنية شاملة تضم القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن ترسيخ ثقافة الدراية الإعلامية استثمار حقيقي في أمن واستقرار المجتمع فكريا واجتماعيا.

إستراتيجية وطنية جديدة للدراية الإعلامية

وفي هذا السياق، نشرت وزارة الاتصال الحكومي ومعهد الإعلام الأردني، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، مسودة الإستراتيجية الوطنية للدراية الإعلامية والمعلوماتية للأعوام (2025–2028).

وتهدف الإستراتيجية إلى تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية لدمج مفاهيم الدراية الإعلامية في السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وسد الفجوات الرقمية والمعرفية من خلال تطوير المهارات والكفاءات الرقمية لدى مختلف الفئات.

وشهد الأردن خلال العقد الماضي تطورا ملموسا في هذا المجال، حيث تبنت الحكومات المتعاقبة أول إستراتيجية وطنية للتربية الإعلامية، وبدأت بإدماج مفاهيمها في المناهج المدرسية والجامعية. وفي عام 2018، أطلق معهد الإعلام، بالتنسيق مع الحكومة، "الإطار الإستراتيجي الوطني" لنشر مفاهيم التربية الإعلامية، تبعته وزارة الثقافة بإستراتيجية مماثلة للأعوام (2020–2024).

ورغم التقدم في المدارس، إلا أن إدماج المقررات المتخصصة في الجامعات كان أبطأ نسبيا، في حين حققت برامج تدريب المعلمين وبناء قدرات الشباب إنجازات ملموسة، بينما لم تحقق خطط إنشاء مراكز تميز تقدما يذكر.

وشهد المجتمع المدني ووسائل الإعلام دورا متزايدا في تعزيز الوعي الإعلامي، ما أسهم في إطلاق نقاش عام واسع حول أهمية هذا المجال في المجتمع الأردني.

  • وزير الاعلام محمد المومني
  • هيئة الإعلام
  • الإعلام الأردني
  • وسائل الإعلام