مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شجرة ليمون - تعبيرية

1
شجرة ليمون - تعبيرية

"مصدري الخضار والفواكه" توضح لـ"رؤيا" أسباب ارتفاع أسعار الليمون في الأردن

نشر :  
17:35 2025-05-12|
آخر تحديث :  
17:36 2025-05-12|
|
اسم المحرر :  
عدي صافي
  • أكدت النقابة أن الذي يحكم السعر في الأسواق المركزية هو العرض والطلب
  • وزير الزراعة: القطاع الزراعي يعتمد على سياسات حماية المزارع الأردني عند توفر المنتج محليا
  •  نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه: الليمون البلدي لا يخزن والكميات الوارده للأسواق تأتي من المزارع مباشرة

عدي صافي - أوضحت نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه أسباب ارتفاع أسعار الليمون في السوق المحلي خلال الأيام الماضية.

وبينت النقابة لـ"رؤيا أخبار" أن جميع كميات الليمون الوارده إلى السوق المركزي من المنتج المحلي والتي لاتتجاوز45 طنا يوميا لا تغطي 30% من احتياجات السوق المحلي.

وأكدت النقابة أن الذي يحكم السعر في الأسواق المركزية هو العرض والطلب، موضحة أنه في حال قل العرض عن الطلب فإن الأسعار سترتفع بالضرورة.

وأفادت النقابة أن تأخر وزارة الزراعة تأخرت في منح رخص استيراد الليمون بالرغم من الطلب المتكرر من قبل النقابة بفتح الاستيراد.


وأشار إلى أن الوزارة قابلت تلك الطلبات بالرفض بداعي حماية المنتج المحلي الذي يشهد في هذا الوقت من كل عام قلة في الإنتاج، وفق النقابة. 

ونفى نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد ما صرح به رئيس جمعية الحمضيات حول أن أحد أسباب ارتفاع سعر الليمون هو احتكار بعض التجار الذين قاموا بشراء كميات من الليمون من المزارعين بأسعار منخفضه وتخزينها وبيعها بأسعار مرتفعه، مؤكدا أن هذا الأمر عاري عن الصحه بحكم أن الليمون البلدي لا يخزن كما أن الكميات الوارده للأسواق تأتي من المزارع مباشرة.

كما دعا نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد وزارة الزراعة إلى تطبيق العدالة بين جميع الشركات والمؤسسات في منح رخص الاستيراد والابتعاد عن الازدواجية في ذلك، وفق زعمه.

وزير الزراعة: إنتاج الليمون تراجع بشكل حاد إلى 60 طنا فقط

وكان وزير الزراعة، المهندس خالد حنيفات، خلال حديثه عبر برنامج "أخبار السابعة" على قناة "رؤيا"، الإثنين، عن التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الزراعي في الأردن، أبرزها شح المياه وارتفاع أسعار بعض المنتجات مثل الليمون.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على وضع حلول مبتكرة من خلال توظيف تكنولوجيا الزراعة المائية، والميكنة، والحصاد المائي لدعم المزارعين.

وأوضح حنيفات أن القطاع الزراعي يعتمد على سياسات حماية المزارع الأردني عند توفر المنتج محليا، لكنه أشار إلى أن إنتاج الليمون تراجع بشكل حاد إلى 60 طنا فقط، مما تسبب في ارتفاع سعره إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصل سعر 5 كيلوغرامات إلى دينار واحد في الفترة الماضية.

وأكد أن ارتفاع أسعار الليمون ليس ظاهرة محلية، بل يشمل معظم الدول العربية، متوقعا انخفاض الأسعار في الأيام المقبلة مع تحسن الإمدادات.

وأضاف الوزير أن الأردن يواجه تحديات شح المياه منذ أكثر من عقد، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خططا للتكيف مع هذه الأزمة، رغم ضعف الموسم المطري هذا العام.

كما نوه إلى مشكلة الهدر الغذائي، التي وصفها بـ"المخيفة"، حيث تصل كميات الأغذية المهدرة إلى حوالي مليون طن سنويا، مؤكدا أن الوزارة تعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال استراتيجيات محددة.

وختم حنيفات بالتأكيد على التزام الوزارة بدعم المزارعين الأردنيين من خلال توفير الحلول التكنولوجية والتمويل اللازم لتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي وتخفيف التحديات التي يواجهها.

  • الأردن
  • اقتصاد
  • الخضار والفواكة
  • الليمون