جرافات في طريق موراج
بلدية رفح تدين بشدة إعلان الاحتلال ضم محافظة رفح إلى منطقة أمنية.. صور
- بلدية فح: هذا القرار الأحادي بأنه "انتهاك صارخ" للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية
أصدرت بلدية رفح، السبت ، بيانا عبرت فيه عن رفضها التام وإدانتها الشديدة لإعلان وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، ضم المنطقة الممتدة بين طريق موراج ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا)، والتي تشمل كامل مساحة محافظة رفح، إلى ما أسماه "المنطقة الأمنية".
ووصفت البلدية هذا القرار الأحادي بأنه "انتهاك صارخ" للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت أن إعلان الاحتلال "باطل" ولا يغير من حقيقة كون رفح جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددة على أنها ستبقى راسخة بأهلها الصامدين أمام محاولات التهجير والتغيير القسري.




وأوضحت البلدية أن فرض السياسات بالقوة لن يحقق شرعية أو أمنا مستداما، بل سيفاقم معاناة المدنيين ويعزز حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك الفوري لوقف السياسات العدوانية التي تستهدف السكان المدنيين وتهدد بتوسيع الصراع.
وختمت بلدية رفح بيانها بالتأكيد على أن رفح ستبقى رمزا للثبات والصمود، وأن إرادة أبنائها ستظل أقوى من أي محاولات للطمس أو الاقتلاع، مؤكدة تمسكها بحقوقها الوطنية وهويتها الفلسطينية.
يعكس بيان بلدية رفح موقفا فلسطينيا موحدا ضد محاولات تغيير الواقع في محافظة رفح، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. ومع استمرار تحركات الاحتلال في محور فيلادلفيا، تظل دعوات المجتمع الدولي للتدخل محورية للحفاظ على الاستقرار وحماية الحقوق الفلسطينية.
