الأسير المقدسي المحرر أحمد مناصرة
الإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة بعد عشر سنوات من الاعتقال - فيديو
- الاحتلال عمد إلى الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة، بعد قضائه عشر سنوات في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وقد جاء الإفراج عن مناصرة، الذي اعتقل وهو طفل عام 2015، بعد انتهاء مدة محكوميته، وسط قلق على وضعه الصحي والنفسي، إذ يعد واحدا من أصحاب الحالات المرضية الصعبة بين صفوف الأسرى.
وبحسب مصادر مقدسية، كان من المفترض أن تفرج مصلحة سجون الاحتلال عن مناصرة من سجن "نفحة" الصحراوي، حيث كانت عائلته تنتظره، إلا أن الاحتلال عمد إلى الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.
وتفاجأت العائلة بتلقي اتصال من أحد سكان منطقة بئر السبع، الذي أبلغهم بتحرر ابنهم، وأنه استقبله بعد الإفراج عنه.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أحمد مناصرة في عام 2015، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، رغم أنه لم يتجاوز سنه 12 عاما في ذلك الوقت.
وأثناء عملية الاعتقال، أطلق الجنود النار عليه وعلى ابن عمه حسن (13 عاما)، الذي استشهد أمام عينيه، بينما تعرض "أحمد" للدهس والضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بكسور في الجمجمة.
