رشقة صاروخية
مدفعية الاحتلال تستهدف جنوب لبنان.. جيش الاحتلال: رصد صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه المطلة.. فيديو
- مراسل "رؤيا": مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان
- مراسلة "رؤيا": صفارات الإنذار تدوي بمراكز "يونيفيل" في قريتي دير سريان وعدشيت القصير جنوبي لبنان
- جيش الاحتلال: اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه المطلة
- جيش الاحتلال: "سنرد بقوة" على عملية إطلاق صواريخ من لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، رصد خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة في إصبع الجليل، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار مرتين في المنطقة. وذكر جيش الاحتلال أنه تم اعتراض ثلاثة صواريخ، بينما سقط اثنان داخل الأراضي اللبنانية.
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ أربعة أشهر، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفادت مراسلة "رؤيا" بأن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدة يحمر الشقيف، الواقعة على بعد نحو ستة كيلومترات من المطلة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
كما دوت صفارات الإنذار في مراكز قوات حفظ السلام "يونيفيل" في قريتي دير سريان وعدشيت القصير جنوبي لبنان.
وامتد قصف الاحتلال الإسرائيلي ليطال أطراف بلدتي أرنون وكفرتبنيت، حيث سُجل سقوط نحو عشر قذائف في الاعتداءات على المناطق المذكورة.
وفي أعقاب التطورات الميدانية، قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن رئيس الأركان إيال زامير أجرى تقييمًا للوضع، مؤكدًا أن جيش الاحتلال "سيرد بقوة" على إطلاق الصواريخ.
كما شدد على أن لبنان يتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
وتابع أدرعي أن "لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار. لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
ومن جانبه، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
وأجرى الرئيس سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.
كما أجرى الرئيس سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان.
