تطورات الأوضاع في غزة بعد استئناف الاحتلال عدوانه.. تهديدات باحتلال القطاع

أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجومه العنيف على المدنيين العزل في قطاع غزة، مستهدفًا الأطفال والنساء وكبار السن، وسط حصار خانق ومنع تام لدخول مقومات الحياة الأساسية.

وأوضحت الحركة أن عدد الشهداء منذ بدء ما وصفته بـ"موجة الإبادة الجديدة" تجاوز 630 شهيدًا، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي واستمرار العدوان على القطاع.

واعتبرت حماس أن ما ترتكبه حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل "انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارًا بكل القيم الإنسانية"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمه.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في غزة.

كما وجهت حماس نداءً متجددًا إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، لحشد الدعم وتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان المستمر على القطاع.

قوات الاحتلال تشن عدوانًا استهدفت مربعًا سكنيًا شمال قطاع غزة.

أعلنت جبهة الاحتلال الداخلية دوي صفارات الإنذار في المطلة شمالا شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة في إصبع الجليل، وذلك بعد سماع صفارات الإنذار مرتين في المنطقة.

وأفادت القناة 12 العبرية بأن أحد الصواريخ أُطلق من لبنان وتم اعتراضه.

ويذكر أن ذلك المرة الأولى منذ أربعة أشهر، وذلك منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

طالبت كل من ألمانيا فرنسا وبريطانيا كيان الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال الكامل للقانون الدولي والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.

وفي بيان مشترك، شددت الدول الثلاث على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، معبرةً عن استيائها الشديد من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.

أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن صدمتها العميقة إزاء استئناف هجمات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، معتبرةً أنها تشكل كارثة إنسانية لسكان القطاع، والمحتجزين، وللشرق الأوسط بأكمله.

كما أعربت الدول الأوروبية عن إدانتها القوية للهجوم الذي استهدف مبنى تابعًا للأمم المتحدة في القطاع، واصفةً الحادث بأنه مأساوي ويستدعي تحقيقًا عاجلًا.

وأكد البيان أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، ودعم حل الدولتين، وبدء إعادة إعمار غزة، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وضمان عدم قطع المساعدات الأساسية عنهم.

شنت قوات الاحتلال قصفًا مدفعيًا استهدف المناطق الشمالية من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

زعم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن بقاء حماس في غزة وإدارتها للقطاع أمر غير مقبول، مشيرا إلى ضرورة نزع سلاحها كشرط أساسي، وبعد ذلك قد يُسمح لها بالبقاء لفترة قصيرة فقط، وفق مزاعمه.

وأضاف ويتكوف أن الولايات المتحدة لن تسمح لمنظمة مصنفة كـ"إرهابية" بحكم غزة، زاعما أن عدم تغيير الوضع سيؤدي إلى تكرار أحداث 7 أكتوبر كل بضع سنوات، بحسب ادعاءاته.

وفي سياق آخر، وصف المبعوث الأمريكي رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري بأنه شخصية متميزة ومحترمة تسعى لخدمة شعبها، مشددًا على أن اتهام قطر بالعمل لصالح إيران في الإعلام الأمريكي غير منطقي وسخيف.

وأكد ويتكوف أن قطر حليف قوي للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية وصف القطريين بأنهم شركاء مميزون.