وفيات وإصابات نتيجة حريق شب داخل دار خاصة لرعاية المسنين في الأردن

قرر مدعي عام عمان حظر النشر بواقعة حريق جمعية الأسرة البيضاء اعتبارا من اليوم الأحد.

وجاء القرار سندا لأحكام المادة 39 من قانون المطبوعات والنشر، والمادة 225 من قانون العقوبات.

ووجه مدير عام هيئة الإعلام بشير المومني، تعميما للعمل بمضمون القرار القضائي والتقيد التام بعدم نشر أي معلومات تتعلق بواقعة الحريق، ومنع تداول أي صور أو فيديوهات تتعلق بالقضية، علما أن هذا الحظر يشمل وسائل التواصل الاجتماعي وفقا لمنطوق القرار.

قال مساعد الأمين العام للحماية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية ناصر الشريدة إن مراقب الكاميرات لاحظ حادثة الحريق في دار الأسرة البيضاء للمسنين في العاصمة عمان وأبلغ الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إيصال الدور الإيوائية بنظام كاميرات مراقبة.

ولدى سؤاله عن الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُبيّن قيام أحد المنتفعين بالدار بإضرام الحريق، أوضح الشريدة في حديث لبرنامج "نبض البلد" الذي يُبث عبر فضائية "رؤيا" أن الوزارة لم تحترز على الفيديو.

وأكد أن فرق الرقابة الميدانية قامت بإجراء جولة قبل واقعة الحريق مرتين خلال الشهر الحالي، مبينًا أنه يوجد ثلاثة أنواع للرقابة على الدور الإيوائية، منها الرقابة المركزية من خلال وحدة الرقابة الداخلية، والرقابة الفنية من خلال مديرية الأسرة والطفولة، فضلًا عن الرقابة الميدانية.

وأكد أن الوزارة تعتزم إصدار نظام مهنة العمل الاجتماعي، لترتقي المهنة بموظفيها.

وتابع أن هناك سبع حالات في أقسام العناية المركزة، مشيرًا إلى أن عملية خروج المنتفعين المصابين إثر الحريق الذي نشب في دار لرعاية المسنين يوم الجمعة تتم وفق أوامر طبية، وأن 33 منتفعًا خرجوا من مستشفى البشير وتم توزيعهم على عدة دور رعاية، حيث تم تقديم خدمات اجتماعية وطبية لهم.

وأضاف أن الملفات الطبية الخاصة بالمنتفعين وصلت إليهم في دور الضيافة التي يقيمون بها عقب إخلائهم نتيجة اندلاع الحريق.

كما أشار إلى أنه تم إحالة 44 مسنًا من الدار التي نشب فيها الحريق إلى دور أخرى من خلال أجهزة الدفاع المدني.

وأكد رئيس الوزراء جعفر حسان أنه ستتم مساءلة أيِّ شخص تثبت التحقيقات مسؤوليته بحادثة حريق جمعية الأسرّة البيضاء بشكل مباشر ضمن إجراءات التحقيق المحايد والقضاء العادل.

وشدد حسان على أنه يجب اتخاذ الإجراءات والاحتياطات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، مشيدا بجهود المستشفيات والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في التعامل مع الحادث.

أكد رئيس الوزراء جعفر حسان أنه ستتم مساءلة أيِّ شخص تثبت التحقيقات مسؤوليته بحادثة حريق جمعية الأسرّة البيضاء بشكل مباشر ضمن إجراءات التحقيق المحايد والقضاء العادل.

وشدد حسان على أنه يجب اتخاذ الإجراءات والاحتياطات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، مشيدا بجهود المستشفيات والدفاع المدني والأجهزة الأمنية في التعامل مع الحادث.

أكد مصدر قضائي توقيف المتهم بحريق دار الضيافة للمسنين في عمان 15 يوما على ذمة التحقيق والتحقيقات لاتزال جارية لاستكمال واستقصاء جمع باقي البينات.

وأضاف المصدر أنه تم اسناد تهمة جناية الحريق الناتج عنه وفاة انسان وجنحة التسبب في الايذاء، لمرتكب حريق دار الضيافة للمسنين في عمان، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وجه مدعي عام جنوب عمان تهمة جناية إضرام حريق نتج عنه وفاة إنسان سنداً للمادة 372 من قانون العقوبات، لمضرم حريق دار الأسرة البيضاء، الذي أودى بحياة 7 نساء وإصابة 60 آخرين.

وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن مضرم النار الستيني يواجه عقوبة الإعدام في حال جرت إدانته من قبل محكمة البداية بصفتها الجنائية.

وأوضح المصدر أن التهمة المسندة للمشتكى عليه تخرج عن اختصاص محكمة الجنايات الكبرى، ويحاكم بموجبها أمام محكمة البداية صاحبة الاختصاص.

وبين المصدر أن فريق التحقيق القضائي ينتظر وصول الملف الخاص بمراجعته إلى أحد المراكز أو عيادات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة.

وقال المصدر إنه سيتخذ المدعي العام قراراً بإحالة المشتكى عليه لتقييم وضعه النفسي والعقلي إلى لجنة طبية نفسية من المركز الوطني للصحة النفسية، بموجب ما سيقدم من أوراق تثبت مراجعته للطب النفسي.

وحول ما يتردد بأن المنتفع حاول عدة مرات إضرام الحريق في ذات المركز، علق المصدر أن المدعي العام مازال يواصل الاستماع إلى شهادات المعنيين في الدار حول ملابسات الحادث.

تسلمت عائلات واقارب المتوفيات السبعة، ضحايا حريق دار الأسرة البيضاء لكبار السن، الجثامين من المركز الوطني للطب الشرعي لدفنهن.

وقال مصدر مقرب من التحقيق إن المدعي العام أمر بتسليم الجثامين السبعة الى ذويهم ، بعد اجراء فحص DNA والاستعراف والتثبت بين صلة المتوفية والمتعرف عليها من عائلتها وإقاربها.

وأعلن صباح السبت عن وفاة ثمانينة متأثرة بإصابتها باختناق في حريق الدار ما رفع عدد المتوفين إلى 7.

وأعلن الأمن العام الجمعه عن وفاة 7 نساء و60 اصابة، في حريق أضرمه منتفع ستيني، القي القبض عليه من قبل الأمن.

كشف مدير مستشفى البشير، الدكتور علي العبداللات، عن الحالة الصحية لمصابي حريق دار الأسرة البيضاء للمسنين، وعن عدد الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.  

وقال العبداللات لـ"رؤيا"، إنه تم نقل 43 حالة، بينهم وفاة، جراء الحريق إلى مستشفيات البشير فجر الجمعة.

وأشار إلى أن الحالات كانت متنوعة بين متوسطة وبليغة، مؤكدًا أن 35 إصابة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم.  

وأوضح أن 7 حالات بقيت في المستشفى، من بينها خمس حالات في العناية الحثيثة، وحالتان متوسطة.  

• امراة ثمانينية من ضحايا حريق دار الأسرة البيضاء توفيت صباح اليوم

ارتفع عدد ضحايا حريق دار المسنين إلى 7 وفيات، السبت، مع اعلان وفاة جديدة لإحدى النساء المصابات في المستشفى.

وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن امراة ثمانينية من ضحايا حريق دار الأسرة البيضاء، توفيت صباح اليوم، متأثره باصابتها.

وأشار المصدر إلى أن المتوفية كانت من بين مصابي مستشفى البشير الذي تم نقل عدد من المصابين اليه.

وأعلن الأمن العام الجمعه عن وفاة 7 نساء و60 اصابة، في حريق أضرمه منتفع ستيني، القي القبض عليه من قبل الأمن.

كشف مدير مستشفى البشير، الدكتور علي العبداللات، عن الحالة الصحية لمصابي حريق دار الأسرة البيضاء للمسنين، وعن عدد الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.  

وقال العبداللات لـ"رؤيا"، إنه تم نقل 43 حالة، بينهم وفاة، جراء الحريق إلى مستشفيات البشير فجر الجمعة.

وأشار إلى أن الحالات كانت متنوعة بين متوسطة وبليغة، مؤكدًا أن 35 إصابة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم.  

وأوضح أن 7 حالات بقيت في المستشفى، من بينها خمس حالات في العناية الحثيثة، وحالتان متوسطة.  

• 35 إصابة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم

كشف مدير مستشفى البشير، الدكتور علي العبداللات، عن الحالة الصحية لمصابي حريق دار الأسرة البيضاء للمسنين، وعن عدد الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.

وقال العبداللات لـ"رؤيا"، إنه تم نقل 43 حالة، بينهم وفاة، جراء الحريق إلى مستشفيات البشير فجر الجمعة.

وأشار إلى أن الحالات كانت متنوعة بين متوسطة وبليغة، مؤكدًا أن 35 إصابة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم.

وأوضح أن 7 حالات بقيت في المستشفى، من بينها خمس حالات في العناية الحثيثة، وحالتان متوسطة.

أفاد مصدر لـ"رؤيا"، بأن منتفع ستيني، في دار الأسرة البيضاء لكبار السن، يخضع للتحقيق لإضرامه حريقا أودى بحياة ست سيدات وإصابة 60 آخرين.

وكشف المصدر عن تفاصيل جديدة حول الحادثة، حيث أن الستيني أضرم النار بغطاء "حرام" قام بوضعه على أريكة "كنبة" مما أدى الى اشتعالها، وامتدادها الى باقي الغرف في الطابق الأول.

وقال المصدر، إن الرجل المتسبب بالحريق، يبلغ 64 عاما، والقي القبض عليه من قبل الشرطة وبخصع للتحقيق معه تمهيدا لإحالته للمدعي العام لاستجوابه.

وبين المصدر أن الدار مقسمه إلى جناحين، جناح لكبار السن وآخر للمرضى النفسيين.

وأوضح أن المنتفع كان يقيم في قسم كبار السن، منذ فترة لم يحددها، مشيرا إلى أنه لا يوجد تقرير طبي يفيد بأن المنتفع يعاني من أي أمراض نفسية.

من جهته أمر المدعي العام فريق التحقيق الأمني من التأكد حول السلامة النفسية والعقلية للمنتفع، وعما اذا كان مراجعا لاي من عيادات الطب النفسي أو مركز الصحة النفسية التابع لوزارة الصحة، وتزويدهم بأي تقارير حول وضعه النفسي والعقلي.

وأكد المصدر أن الدار لم تبلغ بأي أمر يتعلق بسلامته النفسية والعقلية، ولهذا تم وضعه في جناح كبار السن.

وبين المصدر أن تحقيقات الفريق الأمني شملت أيضا التحقيق مع الأشخاص المعنيين والمسؤولين في الدار، للتحقق من وجود أي إهمال أو تقصير وغيره.

وقال المصدر إن الفريق الأمني وبإشراف المدعين العامين، ضبط الكاميرات وتسجيلات dvr، وأجرى كشفا على موقع الحريق، وذلك بحضور خبراء أمنيين من المختبرات الجنائية.

وأكد المصدر أن عمل المدعين العامين ما زال مستمرا منذ ساعات الصباح وحتى الآن.

إلى ذلك كلف رئيس النيابات العامة يوسف ذنيبات في وقت سابق، نائب عام عمان من تشكيل لجنة تحقيق تضم 3 مدعين عامين، للوقوف على ملابسات الحادث.

انتهت اللجنة الطبية الشرعية في المركز الوطني للطب الشرعي، الجمعة، من تشريح الجثث الستة، لضحايا حريق دار الأسرة البيضاء لكبار السن.

وأكد مصدر لـ "رؤيا" أن المتوفيات ال6 تتراوح أعمارهن بين 65 عاما و 80 عاما، وتوفين جراء استنشاقهن الدخان الناتج عن الحريق.

وقال المصدر إن الجثث لا يوجد عليها أي أثار حروق، وهنّ كبيرات في السن.

وقال المصدر، إن الأطباء أخذوا عينات DNA من الجثث الستة، مشيرا الى أن 5 من المتوفيات مجهولات الهوية فيما جرى التعرف على هوية إحداهن"

وتابع المصدر: "بانتظار النتائج الرسمية لعينات DNA، وذلك لغايات تسليم جثث المتوفيات لأقاربهن تمهيدا لدفنهن حسب الأصول".

وأوضح المصدر إلى أن اللجنة لجأت، بناء على طلب قضائي لإجراء الفحص لغايات الإستعراف والتأكد من هوية المتوفية وأقاربها، بعد ملاحظة اللجنة عدم تثبت المتعرف على هوية المتوفية.

وأوضح المصدر أن من راجع المركز من عائلات المتوفيات والذي تم الطلب منهم التعرف على هوية المتوفيات، "هم اقارب من الدرجتين الثانية والثالثه، ولم يكونوا من بين الزائرين المتواصلين للمنتفعات المتوفيات خلال اقامتهن في الدار، ولا يوجد مُعرفين عليهن من الدرجة الأولى.

وبين المصدر في حالة وفيات الحوادث يجب التعرف على هوية المتوفي من قبل معرف من العائلة الدرجة الأولى واذا لم يكن، يتم الطلب من أقارب الدرجتين الثانية والثالثه.

وأكد المصدر، أنه لا يتم تسليم أي جثة إلا عند التعرف على هويتها حسب الأصول المتبعة.

• اللجنة تعبر عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن العام وكوادر الدفاع المدني في إسعاف المصابين 

زارت لجنة الصحة النيابية، الجمعة، المصابين جراء الحريق الذي اندلع في جمعية الأسرة البيضاء، والذين يتلقون العلاج في مستشفيي البشير والتوتنجي.

وخلال الزيارة، قدمت اللجنة تعازيها الحارة لأسر النزلاء الذين فقدوا أرواحهم في الحادثة الأليمة، معبرة عن تضامنها ومواساتها العميقة.

واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل من الكوادر الطبية حول حالة المصابين ونوعية العلاجات المقدمة لهم، مشيدة بالمهنية العالية التي أظهرتها فرق المستشفيات وجاهزيتها للتعامل مع الحوادث الطارئة والجماعية.

وأكدت اللجنة أهمية الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين لضمان تعافيهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت.

كما عبرت اللجنة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن العام وكوادر الدفاع المدني في إسعاف المصابين ونقلهم بسرعة وكفاءة إلى المستشفيات، مما ساهم في تقليل الخسائر البشرية.

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية مغادرة 23 شخصا من مصابي حادث الحريق الذي تعرضت له دار الضيافة في جمعية الأسرة البيضاء الخاصة فجر اليوم الجمعة، المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، والتأكد من سلامتهم بناء على رأي الكوادر الطبية في مستشفى البشير.

وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أن الحالات التي غادرت المستشفى تم نقلها لمركز وادي الشتا لرعاية المسنين، وبيت الرعاية الإنسانية، ودار الزهراء، حيث تم تقديم كافة الخدمات اللازمة لهم وتوفير كامل احتياجاتهم.

وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الذين ما زالوا على أسرة الشفاء ويتلقون العلاج عددهم 37 شخصا، ويُتوقع مغادرة عدد منهم المستشفى في وقت لاحق من اليوم.

وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، زار منذ ساعات الصباح المصابين في مستشفى البشير، ومستشفى التوتنجي، ووجه بتقديم كافة أشكال العناية والرعاية الصحية، وتقديم الخدمات لهم وللمنتفعين.

كما تفقدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى المنتفعين الذي تم إخلاؤهم لدارات شما، والمنتفعين الذين غادروا المستشفى.

 استفاق الأردنيون فجر الجمعة على حادثة حريق نشب في إحدى دور رعاية المسنين بالعاصمة عمّان، ما تسبب بحروق استنشاقية لنزلاء، مع تأكيد وفاة 6 أشخاص، فضلا عن وقوع 5 إصابات بالغة و55 إصابة متوسطة، حيث نقل 11 حالة إلى أقسام العناية الحثيثة في مستشفيات البشير والتوتنجي والزرقاء الحكومي.

وجاء التقرير الأولي للدفاع المدني، الصادر عن مديرية الأمن العام، ليكشف أن الحريق امتد على مساحة 80 مترًا من المبنى، الذي تبلغ مساحته الداخلية 3000 متر مربع.

وبدوها أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى في حديث لـ"رؤيا" أن تحقيقات إدارية بوشرت للوقوف على أي شكل من أشكال الإهمال أو التقصير في حادثة الحريق الذي نشب في الطابق الأول لمركز خاص لرعاية المسنين (جمعية الأسرة البيضاء)، الذي يقطنه 111 نزيلًا.

 أكدت لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية أنها تتابع عن كثب الحادث المؤلم الذي وقع فجر الجمعة، في دار المسنين بجمعية الأسرة البيضاء في الجويدة، والذي أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة نحو 60 آخرين.

وقال رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، إن اللجنة تتابع حالة المصابين بشكل مستمر، وتحرص على متابعة الخدمات الطبية المقدمة لهم. كما تساءل عن نظام كاميرات المراقبة داخل الدار لتوثيق تحركات المسنين وسلوكهم، مشددًا على أهمية وجود خطط طوارئ لتأمين إخلاء الدار في حال وقوع حوادث مشابهة.

وأكد على ضرورة تدريب الكادر العامل في الدار على التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية.

وأوضح أبو رمان أن اللجنة تتابع أيضًا ما إذا كان موظفو الدار كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادث، ومدى استجابتهم للطوارئ في تلك اللحظة الحرجة.

وأكد النائب أبو رمان ثقته في الأجهزة الأمنية والقضائية في التحقيق في الحادث، داعيًا إلى بيان الأسباب الحقيقية للحريق وتداعياته.

بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، اطمأن رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، على الوضع الصحي للمصابين الذين يرقدون على سرير الشفاء في مستشفيي البشير وجميل التوتنجي، أثر حادثة الحريق في دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء، بمنطقة الجويدة في العاصمة عمان.

ونقل العيسوي، للمصابين، تمنيات جلالة الملك لهم بالشفاء العاجل.

واستمع العيسوي من الكادر الطبي المشرف على المصابين عن الوضع الصحي لهم.

كما زار العيسوي دار الضيافة وتفقد موقع الحادثة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية، أكد العيسوي أنه سيتم البدء فورا لإجراء صيانة شاملة وإعادة تأهيل الدار التابعة لجمعية الأسرة البيضاء.

قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إنه تم تفقد الإصابات منذ صباح يوم الجمعة جراء الحريق الذي نشب في دار لرعاية المسنين. 

وأكدت بني مصطفي في حديث لـ"رؤيا" أنه تم فتح تحقيقات إدارية للوقوف على أي شكل من أشكال الإهمال أو التقصير في الحادثة.

وأضافت أنه تم توجيه تعليمات من دولة رئيس الوزراء، جعفر حسان، لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.

وأوضحت أن كوادر الوزارة تعمل على تقديم الرعاية في دارات سمير شما للمسنين. وأضافت أن الحادثة أسفرت عن إصابة عدد من الرجال والنساء.

وذكرت أنه تم إخلاء جميع المنتفعين من قبل كوادر الدفاع المدني لإسعافهم لمستشفى البشير ومستشفى التوتنجي، حيث تم إلحاق 44 منتفعا إلى دارات سمير شما بعد الاطمئنان على صحتهم، وهم بصحة جيدة.

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أنه تم إخلاء جميع المنتفعين من قبل كوادر الدفاع المدني لإسعافهم لمستشفى البشير ومستشفى التوتنجي، حيث تم إلحاق 44 منتفعا إلى دارات سمير شما بعد الاطمئنان على صحتهم، وهم بصحة جيدة.

وتفقدت بني مصطفى، صباح الجمعة، المنتفعين ممن تم إخلاؤهم إلى دارات سمير شما، جراء الحريق الذي نشب فجر يوم الجمعة، في دار ضيافة المسنين لجمعية الأسرة البيضاء الخاصة في الجويدة.

وفقا لبيان صادر عن "التنمية الاجتماعية"، تتابع الوزارة أحوال المنتفعين، أولا بأول، مشيرة إلى انه يتم تقديم كافة الخدمات اليهم، حيث تم الحاق كوادر دار ضيافة المسنين لجمعية الأسرة البيضاء وكوادر من مركز جرش للرعاية والتأهيل إلى دارات سمير شما لمواصلة تقديم الخدمات اليومية لهم.

ويذكر أن دار رعاية المسنين يقع على مساحة 30دونم، ومساحة المبنى الداخلي 3000 متر مربع، فيما اشار تقرير الدفاع المدني الاولي أن الحريق امتد على مساحة 80 متر فقط من المبنى.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها تمهيدا لرفعها للجهات القضائية المختصة، وأن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال زيارته للمصابين في مستشفيات البشير والتوتنجي، حيث وجه بتقديم كافة الاحتياجات الضرورية الصحية والإيوائية ومتابعة أحوال المسنين الذين تم إخلاءهم لمراكز إيوائية اخرى.

باشر فريق عمل قضائي أمني مشترك التحقيق في حادث حريق دار الأسرة البيضاء للمسنين، الذي أسفر عن 6 وفيات و60 إصابة، وأمر المدعي العام بنقل جثامين المتوفين، البالغ عددهم 6، إلى المركز الوطني للطب الشرعي، حيث تبين أن جميعها تعود لنساء.

وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن لجنة الطب الشرعي ستقوم بإجراء التعرف على 5 جثامين، فيما تم التعرف على جثمان واحد.

وأضاف المصدر أن لجنة طبية شرعية، بحضور المدعي العام، ستقوم بتشريح الجثث الست لبيان سبب الوفاة.

وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى أن المدعي العام، بالتنسيق مع الأمن العام، يجري الكشف الكامل على الدار.

وكان رئيس النيابات العامة، يوسف ذنيبات، قد صرح لـ"رؤيا" عن تكليف النائب العام بتشكيل لجنة تحقيق تضم 3 مدعين عامين للوقوف على ملابسات الحادثة.

وأعلن الأمن العام في بيان صحفي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن نظام إطفاء الحريق قد تم الكشف عليه مؤخرًا وهو فعال، إلا أن الحريق وقع بفعل أحد نزلاء المركز من المسنين، وأن الوفيات كانت نتيجة لاستنشاق الأدخنة الكثيفة المتصاعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها تمهيدًا لرفعها إلى الجهات القضائية المختصة.

وكان رئيس الوزراء قد زار المصابين في مستشفيي البشير والتوتنجي، برفقة وزراء التنمية الاجتماعية والداخلية والاتصال الحكومي، إضافة إلى مديري المستشفيات ومدير الدفاع المدني المختص، حيث تم تقديم إيجاز كامل حول كافة الإجراءات التي تم اتخاذها في موقع الحريق للوقوف على الحادثة والإجراءات المتبعة.

ووجه رئيس الوزراء بتقديم كافة الاحتياجات الضرورية الصحية والإيوائية، ومتابعة أحوال المسنين الذين تم إخلاؤهم إلى مراكز إيوائية أخرى.

كلف رئيس النيابات العامة، يوسف ذنيبات، النائب عام عمان بتشكيل لجنة تحقيق تضم ثلاثة مدعين عامين لكشف ملابسات حادث حريق دار الأسرة البيضاء، الذي أسفر عن 6 وفيات و60 إصابة.

وقال ذنيبات في تصريح لـ"رؤيا" إن المدعين العامين باشروا التحقيق في الحادثة، حيث تم الاستماع إلى عدد من الشهود من دار الأسرة، وسيتم تفريغ الكاميرات واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابسات الحادثة.

أكد مدير مدير مستشفى التوتنجي أسامة القطارنة تواجد 5 حالات خطرة متواجدة في المستشفى على جهاز التنفس الاصطناعي، جراء إصابتهم بحريق نشب بمركز خاص لرعاية المسنين/ جمعية الأسرة البيضاء في عمان.

وأضاف أن المستشفى استقبل 23 حالة جراء الحريق الذي نشب في الطابق الأول للمركز.

وأشار أيضا إلى 13 حالة اختناق إثر الحريق في دار المسنين.

أكدت وزارة الصحة أن 11 حالة من إصابات دار المسنين أدخلت لأقسام العناية الحثيثة في مستشفيات البشير والتوتنجي والزرقاء الحكومي

وأضافت أن مستشفيات الوزارة استقبلت فجر الجمعة 66 حالة من حالات الحروق الاستنشاقية والتي حصلت في إحدى دور ضيافة المسنين نتيجة لحريق نشب بها.

وأشارت إلى أن مديرية الأزمات وأقسام الطوارئ في مستشفيات الوزارة تعاملت مع الحالات على اختلاف درجات خطورتها.

استجابت مديرية الأمن العام  فجر الجمعة الى حريق شب في دار ضيافة المسنين الاسرة البيضاء بمنطقة الجويدة في العاصمة عمان.

 وفور وصولها وبزمن استجابة قدره 8 دقائق فقط، عملت حوالي 32 سيارة إسعاف وإطفاء والفرق المتخصصة المرافقة لها من الدفاع المدني على اخماد الحريق والسيطرة عليه، وتقديم الاسعافات الاولية اللازمة للمصابين، وبتنسيق مع مديرية الشرطة ضمن الاختصاص.

 وتمكنت فرق الدفاع المدني من عزل المناطق المتضررة ومنع امتداد الحريق من الطابق الارضي الى باقي اجزاء المبنى، واخماد الحريق.

 ونجم عن الحريق 6 وفيات، كما وتم انقاذ  60 مصابا اخرين واخلاء باقي المنتفعين من قبل وزارة التنمية لمراكز ايوائية اخرى. وقد كان لسرعة الاستجابة اثر كبير في انقاذ بقية المنتفعين، حيث قامت فرق الاسعاف بنقل المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج.

 وأشارت التحقيقات الأولية الى ان نظام إطفاء الحريق قد تم الكشف عنه مؤخرا وهو فاعل، إلا أن  الحريق وقع بفعل احد نزلاء المركز من المسنين، وان الوفيات كانت نتيجة لاستنشاق الادخنة الكثيفة المتصاعدة،  فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها تمهيدا لرفعها للجهات القضائية المختصة.

وكان رئيس الوزراء زار المصابين في مستشفيات البشير والتوتنجي ومعه ووزراء التنمية الاجتماعية، والداخلية، والاتصال الحكومي ومدراء المستشفيات ومدير دفاع مدني الاختصاص حيث قدم إيجازاً كاملا حول كافة الاجراءات التي تم اتخاذها في موقع الحريق للوقوف على الحادثة والاجراءات المتخذة.

وقد وجه رئيس الوزراء بتقديم كافة الاحتياجات الضرورية الصحية والإيوائية ومتابعة احول المسنين الذين تم إخلاءهم لمراكز إيوائية اخرى.

قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الحريق كان بفعل فاعل وهو الآن قيد التحقيق من قبل الأجهزة الأمنية، وفقًا للمعلومات الأولية. 

وأوضحت أن الحريق وقع بعد الساعة الثالثة فجرًا.

أكدت إدارة مستشفى البشير استقبال 43 حالة من المصابين بحريق نشب في دار لرعاية المسنين.

وأوضحت إدارة المستشفى أن جميع الإصابات هي حالات اختناق.

أفاد مراسل "رؤيا" بأن الحريق نشب في قسم الرجال.

وأضاف مراسلنا أن الأجهزة الأمنية تعاملت بحذر شديد مع الإصابات حتى تم إخلاؤهم إلى مستشفيات حكومية.

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق الذي اندلع في الطابق الأول لمركز خاص لرعاية المسنين / جمعية الأسرة البيضاء - دار ضيافة المسنين.

وأكدت اتمام عملية إخلاء باقي المسنين إلى مراكز أخرى، نقل المصابين إلى مستشفيات حكومية لتلقي العلاج اللازم.

أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان على ضرورة تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين جراء الحريق الذي اندلع في جمعية الأسرة البيضاء. 

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية له للمصابين في مستشفى البشير، حيث اطلع على حالتهم الصحية ووجه بتوفير كافة سبل العلاج والدعم الطبي لهم.

وقام حسان بتفقد المصابين بحريق جمعية الأسرة البيضاء في مستشفى البشير والتوتنجي.

ووجه حسان وزارة التنمية الاجتماعية بتوفير كافة سبل العلاج والدعم الطبي لهم، وتأمين الحالات التي تم إخلاؤها إلى مراكز إيوائية أخرى بكامل احتياجاتهم من المستلزمات والرعاية اللازمة.

واطمأن رئيس الوزراء خلال تفقده أوضاع المصابين في مستشفيي البشير والتوتنجي يرافقه وزير الاتصال الحكومي ووزير الداخلية ووزيرة التنمية الاجتماعية على أوضاعهم، مؤكدا ضرورة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.