طفل فلسطيني يجلس فوق أنقاض مبنى دمرته غارة للاحتلال في مخيم النصيرات
الكشف عن أبرز ملامح صفقة غزة وسط تقدم ملحوظ بلمفاوضات
- المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح محتجزين من النساء وكبار السن والمرضى
- حماس: الوصول إلى كافة المجموعات التي تحتجز "الإسرائيليين" يتطلب انسحاب قوات الاحتلال وحرية الحركة بين شمال وجنوب القطاع
أفادت هيئة البث العبرية (كان 11)، مساء الأحد، بوجود تقدم في مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة، حيث تبادلت الأطراف عبر الوسطاء مسودة البنود العريضة للاتفاق.
وذكرت "كان" أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح محتجزين من النساء وكبار السن والمرضى، مع التوصل إلى هدنة لمدة شهرين وانسحاب جيش الاحتلال من مناطق محددة داخل قطاع غزة.
وفد حماس يغادر القاهرة
في المقابل، أعلنت حركة حماس أن وفدها، برئاسة خليل الحية، غادر العاصمة المصرية القاهرة بعد عقد لقاء مع وزير المخابرات العامة المصرية.
وناقش الطرفان جهود وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تعزيز عمل لجنة الإسناد المجتمعي في القطاع.
وأكد الوفد التزامه بإنجاح هذه الجهود وإنهاء العدوان.
استعدادات حماس لإتمام الصفقة
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أجرت حركة حماس اتصالات مع الفصائل التي تحتجز "إسرائيليين" في غزة، مطالبةً بإعداد إحصاء دقيق يشمل الأحياء والجثث.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي لضمان جاهزية الفصائل في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأكد مصدر في حماس أن الوصول إلى كافة المجموعات التي تحتجز "الإسرائيليين" يتطلب انسحاب قوات الاحتلال وحرية الحركة بين شمال وجنوب القطاع، مشددًا على أن الحل يكمن في صفقة "جادة ومنصفة"، إلى جانب وقف العدوان.
دور الوسطاء
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في جهود الوساطة من قِبل قطر، ومصر، وتركيا، حيث أجرت هذه الدول اتصالات مكثفة مع حماس لدفع المفاوضات قدمًا.
وتوقعت المصادر انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة خلال الأيام المقبلة.
كما عقدت قيادة حماس لقاءات في الدوحة مع مسؤولين إيرانيين وأتراك، ركزت على دور الوسطاء في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفقًا لبيان صادر عن الحركة.