فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة للاحتلال على مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة
430 يوما من العدوان على غزة.. ونتنياهو يعتبر سقوط الأسد فرصة تاريخية
- صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها في رفح جنوبي القطاع مستهدفة عشرات المباني السكنية بالنسف والتدمير
مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم الـ430، قصفت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع بالقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابة ستة مرضى كانوا يتلقون العلاج داخله.
وفي الوقت نفسه، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها في رفح جنوبي القطاع، مستهدفة عشرات المباني السكنية بالنسف والتدمير.
كما أفاد مراسل "رؤيا" باستشهاد 10 أشخاص على الأقل، جراء استهدفت قوات الاحتلال، سيارة مدنية في منطقة خربة العدس في رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا أن المنطقة تشهد حصارًا جويًا مشددًا من قبل قوات الاحتلال، حيث يتم استهداف أي حركة في محيط الموقع، ما تسبب في صعوبة كبيرة لوصول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثث.
ميدانيًا، أعلنت كتائب القسام عن استهداف دبابتين إسرائيليتين في مخيم جباليا شمال غزة، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة. كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف آليات وجنود الاحتلال في منطقة الجنينة برفح، ما أسفر عن خسائر في صفوف الاحتلال وفق البيان.
جشع الاحتلال
سياسيًا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد يفتح الباب أمام تقدم محادثات تبادل الأسرى".
وقال نتنياهو في زيارة لمرتفعات الجولان "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين" للرئيس السوري.
وبحسب نتنياهو فإن إطاحة الرئيس السوري "تقدم فرصا جديدة مهمة" لإسرائيل "لكنها ليست خالية من المخاطر".
فيما أفادت وزارة الصحة بغزة بأن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال ارتفع إلى 106,050، وإصابة 106,050 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.