النواب ينتخبون رئيس المجلس العشرين

انتخب مجلس النواب النائب محمد المراعية والنائب هدى نفاع مساعدين لرئيس مجلس النواب.

وترشح لمنصب مساعدي رئيس المجلس كلا من هدى نفاع، ومحمد المراعية، وديما طهبوب.

وحصد المراعية على 91 صوتا، فيما حصدت نفاع 79 صوتا، في حين حصدت طهوب 58 صوتا.

يستقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي مساء الإثنين والثلاثاء المهنئين بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب في قاعات عمان الكبرى في مدينة الحسين للشباب.

انتخب مجلس النواب بالتزكية، النائب مصطفى الخصاونة نائبا أول لرئيس مجلس النواب، والنائب أحمد هميسات نائبا ثانيا.

وأعرب الخصاونة عن امتنانه لثقة الزملاء التي أفضت إلى انتخابه نائباً أولاً لرئيس المجلس، مؤكداً التزامه بالعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف التشريعية والرقابية التي تدعم مسيرة التحديث الشامل التي وجه بها جلالة الملك عبد الله الثاني.

وشدد الخصاونة على أهمية خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك أعمال الدورة الجديدة للمجلس، حيث قدم الخطاب رؤية واضحة لأولويات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، وأشار الى أن تحقيق هذه الأولويات يتطلب دوراً برلمانياً فعالاً يقوم على البرامجية الحزبية، ويُشرك الشباب والمرأة في صنع القرار، بما يعزز العمل الجماعي لتحقيق أهداف الدولة.

وسلط الخصاونة الضوء على المرحلة البرلمانية الجديدة التي جاءت تتويجاً لمسيرة إصلاحية عبر إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد تحت راية جلالة الملك، مع الحرص على مبدأ الفصل المرن بين السلطات، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وتطرق النائب الأول إلى الأحداث الإقليمية الراهنة، مشيراً إلى ما تتعرض له فلسطين من حرب دموية غير مسبوقة، مشيداً بالمواقف السياسية والإنسانية التي تبناها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين.

وأكد أن المجلس يقف خلف هذه الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حرص الحكومة على العمل مع مجلس النواب وفق الأطر الدستورية من أجل إنفاذ ما وجه إليه جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش السامي.

وقال حسان خلال تهنئته أحمد الصفدي بانتخابه رئيسا لمجلس النواب: "بعون الله نمضي معا في مواصلة برامج التحديث الوطنية. كما أؤكد حقكم الأصيل في الرقابة والتشريع وفق الأصول الدستورية وانفتاح الحكومة الكامل على جميع آراء النواب وطروحاتهم".

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمة له عقب الفوز برئاسة المجلس للمرة الثالثة على التوالي، إنه لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت القبة، بل توجد أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات، ولن نقبل ولن نسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن.

وأكد الصفدي في كلمته: لا أجندة تحت القبة وخارجها سوى الأردن، ولا ولاء، ولا انتماء إلا لعميد آل البيت الأطهار، سيد الرجال، حامي الحمى، سيف الحق، الذي ما لان ولا استكان بوجه الضغوطات، فكان على عهده مع أمته، عوناً وسنداً لفلسطين، وشعبها الصامد، بوجه المحتل الغاشم.

وأضاف الصفدي: ليس من مقام يشعر فيه المرء بعظيم الفخر والاعتزاز، أبلغ وأكثر مجداً، يطال في النفس أسمى المعاني، سوى مقام الانصات لصوت الحكمة، والتي تجلت بحديث جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى لدى تفضله بإلقاء خطبة العرش السامي.

وتابع الصفدي بالقول: أرفع لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، باسم مجلس النواب وأبناء شعبنا العزيز أعظم معاني الفخر والاعتزاز، حيث لم يبخل الأردن يوماً عن دعم قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فكان في خندق الدفاع عنها، مسخراً كل الطاقات والجهود لتكون فلسطين دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وقد قدم الأردن في هذا الإطار واجب الضمير تجاه أخوة نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.

وتابع الصفدي بالقول: جرت اليوم منافسة رسخنا معها مشهداً ديمقراطياً تجلت فيه مسارات العمل الحزبي والكتلوي وكان معها المجلس سيد نفسه، لا يؤمن بالإقصاء ولا يقبل به، بل ينادي الجميع فيه بالعمل بروح الزمالة التي تستدعي أن نطوي مشهد الانتخابات، والسير بتعاون مع الحكومة من أجل المصلحة الوطنية، فإن اختلفنا في الأدوار لا نختلف في الأهداف، والأردن ملكا وشعبا وأرضاً، هو الثابت الذي يُفتدى بالمهج والأرواح.

وأضاف الصفدي: في حال نالت الحكومة ثقة مجلس النواب، فإنها إن تقدمت بخطوة للتعاون سيتقدم المجلس بخطوتين، مؤكداً أن مضامين خطبة العرش السامي، ستكون الخارطة التي يسير المجلس وفقها نحو تحقيق الأهداف الوطنية، بمسعى التعاون مع الفصل المرن بين السلطات بغاية وهدف واحد، نحو رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطن.

انتخب مجلس النواب، الإثنين، النائب أحمد الصفدي رئيساً له في الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين.

وترشح النائبان، أحمد الصفدي وصالح العرموطي لرئاسة مجلس النواب خلال أولى جلساته في الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين.

وحصد الصفدي 98 صوتا من أصل 137، فيما حصل العرموطي على 37 صوتا، بينما أظهر فرز النتائج وجود ورقتين "بيضاء" (دون اختيار أي من المرشحَين).

بدأت عملية فرز الأصوات لاختيار رئيس لمجلس النواب العشرين 

طالب النائب صالح العرموطي من رئيس مجلس النواب مجحم الصقور العمل على تغيير موقع صناديق الاقتراع لزملائه النواب وذلك لوجود كاميرات قد تكشف الأوراق.

وقال العرموطي إن على رئيس المجلس التأكيد على عدم استخدام الهواتف وتصوير أوراق الاقتراع أثناء عملية الانتخاب وذلك حرصاً على نزاهة الانتخابات.

وكان قد ترشح لرئاسة مجلس النواب العشرين كلا من النائبين أحمد الصفدي صالح العرموطي.