أشلاء شهداء إثر مجزرة في غزة
391 يوما للعدوان على غزة.. 1200عائلة مسحت من السجل المدني و7 مقابر جماعية داخل المستشفيات
- جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في حرب الإبادة
يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الواحد والتسعين بعد الثلاثمائة، مستهدفًا جميع جوانب الحياة، ومرتكبًا مجازر وفظائع لا يمكن تصورها، كما يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في شمال القطاع وحصاره المطبق والخانق على المستشفيات، التي تدق ناقوس الخطر من جراء نقص الإمدادات والوقود، فيما تواصل المقاومة التصدي للعدوان من خلال تنفيذ الكمائن واستهداف الآليات.
وشن طيران الاحتلال فجر الخميس، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، كما ارتكب الاحتلال مجازر جديدة تضاف إلى مجازره الشنيعة بحق الفلسطينيين، بالإضافة إلى اعتداءاته على المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية.
أرقام صادمة
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع، بعد مرور 390 يومًا من القصف المستمر. وأوضح المكتب أن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ 3,759 مجزرة، فيما وصل عدد الشهداء والمفقودين إلى 53,163، منهم 43,163 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 17,289 طفلًا و786 طفلًا أقل من عام.
كما أشار التقرير إلى استشهاد 1,206 عائلة فلسطينية كاملة، ومسحها من السجل المدني، إلى جانب استشهاد 11,815 امرأة و1047 من الطواقم الطبية و85 عنصرًا من الدفاع المدني و182 صحفيًا.
وفيما يتعلق بجرائم الاحتلال بحق الأماكن العامة، أُقيمت 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، وتم انتشال 520 جثمانًا منها، كما سُجل 101,510 جريحًا ومصابًا، بينهم 396 من الصحفيين والإعلاميين. ووصلت نسبة الأطفال والنساء بين الضحايا إلى 69%.
المقاومة تتصدى
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الاحتلال بها في محاور القتال، وتواصل التصدي لقوات الاحتلال.
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان
ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة الى 43,163 شهيدا و 101,510 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت صحة غزة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.
وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.
وشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان من الثالث والعشرين من أيلول الماضي، مرتكبا مجازر بشعة، ما أدى إلى تهجير الآلاف من السكان من المناطق الجنوبية.