مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

منظومة ثاد الأمريكية

Image 1 from gallery

"رؤيا" تنشر قدرات المنظومة الجوية التي ستضعها أمريكا للدفاع عن الاحتلال

نشر :  
19:03 2024-10-13|
اخر تحديث :  
19:04 2024-10-13|
  • وول ستريت جورنال عن مسؤولين: 100 جندي أمريكي سيعملون على تشغيل نظام ثاد في "إسرائيل"

أعلن البنتاغون أن نشر المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية يأتي في إطار تعزيز دفاعات "إسرائيل" في أعقاب الهجمات الإيرانية الأخيرة.

وقالت مصادر في البنتاغون، إنه سيتم إرسال بطارية دفاع جوي للمناطق ذات الارتفاعات العالية، بالإضافة إلى طاقم متخصص مرتبط بها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.


ووفقًا لتقارير من صحيفة "وول ستريت جورنال"، سيعمل نحو 100 جندي أمريكي على تشغيل نظام "ثاد" (THAAD) الدفاعي في "إسرائيل".

ووفقا للإعلام العبري فإن تل أبيب تسعى لتأخير اتخاذ قرار الهجوم لأسباب تتعلق باعتبارات عملياتية، وجاهزية القوات، فضلاً عن الرغبة في تنسيق الخطط مع الولايات المتحدة.

الهدف الرئيسي للاحتلال هو ضمان التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة للدفاع عنها في حال ردت إيران على الهجوم المتوقع. إذ من المرجح أن تُشكل تحالفاً دولياً لدعم تل أبيب في أي مواجهة مستقبلية.

ما هي المنظومة؟

منظومة "ثاد" (Terminal High Altitude Area Defense) هي نظام دفاع صاروخي متقدم طورته شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية.

وتاليا بعض المعلومات الرئيسية حول هذه المنظومة:


  • الهدف: مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية في المرحلة النهائية من رحلتها، أي قبل أن تصل إلى هدفها.
  • المدى: يمكن أن تعترض المنظومة الصواريخ على ارتفاعات تصل إلى 150 كيلومترًا (93 ميلًا) وفي نطاقات تصل إلى 2000 كيلومتر (1243 ميلًا).

التقنية: تستخدم "ثاد" الرادار المتقدم لتحديد وتتبع الأهداف، مما يمكنها من توجيه صواريخها بدقة عالية.

المكونات:

  • نظام الرادار: رادار "AN/TPY-2" هو رادار متطور يعمل في نطاقات تردد كهرومغناطيسي عالية، ويستخدم لتحديد وتتبع الأهداف.
  • صواريخ الاعتراض: تستخدم الصواريخ الاعتراضية التي لا تحمل رأسًا حربيًا، حيث تعتمد على الاصطدام المباشر مع الهدف لتدميره (ما يعرف بمبدأ "ضرب الهدف بالهدف").
  • وحدات الإطلاق: تشمل منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مما يتيح لها التنقل السريع.