جانب من آثار الكارثة النووية على اليابان عام 1945
سفير الاحتلال لدى اليابان يهاجم مقارنة العدوان على غزة بالكارثة النووية
- كوهين: المقارنة بين الوضع في غزة والقصف الذري على اليابان فاضحة ولا أساس لها
انتقد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى اليابان، جلعاد كوهين، اليوم الأحد، الرئيس المشارك لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، بعد أن قام بمقارنة بين الحرب في قطاع غزة والكارثة التي شهدتها اليابان عام 1945.
وكانت المنظمة قد حصلت على جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة الماضي.
في منشور عبر منصة "إكس"، هنأ كوهين المنظمة بفوزها بالجائزة، لكنه وصف مقارنة رئيسها المشارك، توشيوكي ميماكي، بين الوضع في غزة والقصف الذري على اليابان بأنها "فاضحة ولا أساس لها".
وزعم كوهين أن "غزة تخضع لحكم حماس، مدعيا أن حماس منظمة إرهابية"، وادعى أن حماس "ترتكب جريمة حرب مزدوجة: استهداف المدنيين الإسرائيليين، واستخدام شعبها كدروع بشرية"، وفق ادعاءاته.
من جهته، شبّه ميماكي الوضع في غزة بما حدث في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، قائلاً: "في غزة، نرى أشخاصًا يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء، وهذا يشبه اليابان قبل 80 عامًا".
يُذكر أن الحرب العالمية الثانية انتهت بإلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في أغسطس 1945، مما أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، واستمرت آثار الإشعاع النووي لسنوات عديدة.
وقد سبق لبلدية ناغازاكي أن قررت عدم دعوة سفير الاحتلال للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى القصف النووي، لتجنب الاحتجاجات المتعلقة بالحرب على غزة.
دفع هذا القرار سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى إرسال مسؤولين أدنى للمشاركة بدلاً من حضورهم شخصيًا.