كتب مدرسية
جدل المناهج.. مواطنون: تعديلات المناهج الأخيرة لا تثري العملية التعليمية - تقرير
- مركز تطوير المناهج: النسخة الأولى تجريبية قابلة للتطوير والتعديل
ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بجدل كبير إثر تداول صور من مناهج دراسية لطلبة بعض الصفوف احتوت على صور ومعلومات عن فنانين أردنيين وعرب، رافقها تباين في الآراء بين مؤيد ورافض للفكرة من أساسها.
طالما شكلت المناهج الدراسية في الأردن جدلا في الأوساط الشعبية، كان آخرها إدراج أسماء بعض الفنانين والمطربين في كتب مدرسية، وجد مواطنون أنها تسلط الضوء على رموز فنية فيما وجد آخرون أنها لا تثري العملية التعليمية.
خبراء في التربية والتعليم اشاروا الى ان اتخاذ مثل هذه الخطوة يفترض أن تكون مأخوذة في الحسبان لدى القائمين عليها ومدى تقبل المواطنين لها.
المركز الوطني لتطوير المناهج أصدر بيانا رد خلاله حول ما أشيع في قضية المناهج الجديدة، وان النسخة الأولى تجريبية، قابلة للتطوير والتعديل وفق ملاحظات المجتمع والميدان التّربويّ من طلبة ومعلمين وخبراء وأولياء أمور.
وما بين تفاوت آراء المواطنين حول رفد المناهج برموز أدبية وفنية أسهمت بتشكيل الذائقة الأردنية عبر عقود يبقى السؤال أي كفة ترجح وهل ستتراجع الجهات المعنية عن خطوتها التي أثارت جدلا في المجتمع الأردني