صورة المبنى الذي استهدفه الاحتلال
مراسلة رؤيا: الاحتلال يستهدف مسؤولًا كبيرًا في حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية
- مراسلة رؤيا: الاحتلال استهدف مبنى بالضاحية الجنوبية في بيروت
- مراسلة "رؤيا": معلومات أولية تفيد باغتيال شخصية من حزب الله في بيروت
- إعلام عبري: هدف الاغتيال في بيروت هو إبراهيم عقيل قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله
- الدفاع المدني اللبناني: انهيار مبنيين سكنيين في الضاحية الجنوبية
أفادت مراسلة "رؤيا" في لبنان، الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأضافت أن الغارة التي نفذتها طائرة تابعة لجيش الاحتلال من طراز F35، في محاولة اغتيال.
وأشارت المراسلة إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى اغتيال إبراهيم عقيل القيادي الثاني في حزب الله اللبناني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 14 شخصا وإصابة العشرات بجروح بينهم 9 في حالة حرجة وفقدان 15 آخرين في حصيلة غير نهائية للغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد الدفاع المدني اللبناني أن فرق البحث والإنقاذ المتخصصة باشرت تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن المفقودين تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن مبنيين سكنيين انهارا في الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة الغارة.
وأعلن جيش الاحتلال، أنه نفذ غارة دقيقة في منطقة بيروت، في حين ذكرت القناة 12 العبرية أن "مسؤولا كبيرا جدا" في حزب الله اللباني هو المستهدف بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الغارة التي نفذها الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت هو "إبراهيم عقيل" قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله، في المقابل كشف صحيفة "معاريف" العبرية أن عقيل كان قد غادر صباح الجمعة أحد مستشفيات بيروت بعد أن أصيب في انفجارات أجهزة الاتصال.
وبعد عملية الاستهداف أطلق حزب الله رشقة صاروخية كثيفة من جنوب لبنان صوب الأراضي المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار في عدد من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، في المقابل أعلنت وسائل إعلام عبرية أن حزب الله أطلق 170 صاروخا من جنوب لبنان صوب الشمال.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أول تعليق له على العملية التي شنها الاحتلال، إن الضربة تظهر أن تل أبيب لا تعطي وزنا لأي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية.
وبعدما نشرت وسائل إعلام عبرية أنباء تفيد باغتيال نائب قائد فيلق القدس في الهجوم، نفت وكالة تسنيم الإيرانية تلك الأنباء مؤكدة أنه غير صحيحة.
