مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تُظهر رجلًا في خضم ضغوط العمل

Image 1 from gallery

هل أرهقتك محاولات التوازن؟ اكتشف سرًا جديدًا للتوازن بين العمل والحياة

نشر :  
00:03 2024-09-15|
  • أسلوب حياة البندول.. السر الجديد للتوازن بين العمل والحياة

في عالم يتسم بالتسارع والتغيير المستمر والممتلئ بالتحديات اليومية بين متطلبات العمل والحياة الشخصية، يظل السعي لتحقيق التوازن الدائم حلمًا يراود الكثيرين. لكن ماذا لو كانت هذه الرحلة نحو التوازن مجرد خرافة؟ 


يقدم أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في جامعة هارفارد جيف كارب، رؤى جديدة تحاكي الطبيعة في تقديم حلول مبتكرة تساعدنا على التعامل مع التقلبات اليومية بأسلوب مختلف. 

يقترح كارب في كتابه  "LIT" الذي يعني "أدوات إشعال الحياة" أن تعيش وفق "أسلوب حياة البندول" الذي يعكس الإيقاعات الطبيعية للحياة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق التوازن الداخلي دون الإجهاد المفرط.

السعي المستمر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة يعد جهدًا مشرفًا، لكنه قد يكون مرهقًا. لكن هناك منظورًا جديدًا يقدم نهجًا أكثر واقعية وقابلية للتنفيذ.


ويضيف: "ينتهي بنا الأمر إلى الشعور بالإحباط وربما القلق، لأننا دائمًا ما نشعر بعدم التوازن. نعتقد أننا بحاجة للوصول إلى حالة معينة، ولكننا نادراً ما نصل إليها".

لاحظ كارب في تجربته الشخصية أنه حتى عندما بذل أقصى ما لديه، لم يكن التوازن في الحياة دائمًا قابلاً للتحقيق بشكل مستدام.

يقول: "توصلت إلى أن النظر إلى كل شيء في الحياة، مثل مستويات الطاقة، والدوافع، والجوع، والنوم، كأنها حركة بندول... يمكن أن يكون تمكيناً مذهلاً. الحياة الطبيعية تتبع إيقاعات مشابهة للبندول".


إليك بعض الأساليب العملية التي يمكنك من خلالها استغلال هذه الحركات الطبيعية لصالحك، بحسب كارب:

5 طرق لتبني نمط حياة البندول

عندما يتأرجح البندول في اتجاه لا يعجبك، سواء كان ذلك بسبب اضطراب في النوم أو انخفاض في الطاقة، يجب أن تكون صبورًا مع نفسك، كما يقترح كارب.

يقول: "بدلاً من التركيز على الوصول إلى هدف نهائي، حاول أن تخطو خطوة صغيرة واحدة تساعدك على التحرك في الاتجاه الصحيح".

راقب بوعي

تابع كيفية تأثير تصرفاتك اليومية على حالتك النفسية والجسدية، وقم بتعديلها بما يناسبك.

تعرف إلى إيقاعاتك الطبيعية

اكتشف أوقات اليوم أو الفصول التي تكون فيها مستويات طاقتك في أعلى أو أدنى حالاتها، واضبط جدولك لتحقيق التوازن بين العمل والراحة.

كن فضوليًا

تعامل مع الأوقات الصعبة بفضول واطلع على ما يمكنك تعلمه منها. قد تفتح لك تجارب جديدة أبوابًا لمزيد من المرونة.

تذكر أن كل هبوط يتبعه صعود

مع كل انخفاض، سيكون هناك صعود لاحق. التغيير هو الثابت الوحيد.

قم بفحص ذاتي منتظم

اسأل نفسك ما الذي يحدث في حياتك والذي قد يجعلك تشعر بعدم التوازن، واتخذ خطوات صغيرة لتحسين الوضع.

على سبيل المثال، إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، قد تكون الخطوة الصغيرة هي النوم مبكرًا أو تخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم.

يقول كارب: "حدد ما يعمل وما لا يعمل، وفكر في خطوات جديدة يمكن اتخاذها لتحسين الوضع".