مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تعبّر عن بدر عملاق مخسوف جزئيًا

1
Image 1 from gallery

سماء الأردن تشهد بدراً عملاقاً مخسوفاً جزئياً بهذا الموعد

نشر :  
00:06 2024-09-12|
اخر تحديث :  
04:41 2024-09-12|
  • خسوف جزئي وبدر عملاق: حدثان فلكيان في 18 أيلول

في حدث فلكي نادر، تتألق سماء الأردن والعالم ببدر عملاق مخسوف جزئياً الأربعاء القادم، الذي يصادف الثامن عشر من أيلول /سبتمبر.

وتبدأ الظاهرة في الساعة 3:41 ص بتوقيت الأردن، حيث يتسلل البدر إلى ظل الأرض، ويستمر هذا العرض الفلكي حتى الساعة 7:47 ص، مما يمنح الفلكيين وهواة التصوير فرصة لرصد هذا المشهد الساحر، بحسب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي.


ويستمر البدر في شبه ظل الأرض حتى الساعة 5:12 ص، حيث يبدأ الخسوف الجزئي، ويصل إلى أقصى قيمة له في الساعة 5:45 ص، حيث يغطي 8.5% من سطح القمر.

ورجح السكجي أن تكون نسبة الخسوف قليلة، ويقع البدر قريباً من الأفق وعلى ارتفاع 8 درجات جهة الغرب، ما قد يصعب رصده أو تصويره بسبب الظروف الجوية والمعايير الفلكية الرصدية. ينتهي الخسوف الجزئي في الساعة 6:15 ص، ثم يختفي البدر في ظل الأرض ويغيب تحت الأفق الساعة 6:27 ص، ويستمر في ظل الأرض تحت الأفق حتى الساعة 7:47 صباحا.


ويمكن مشاهدة الخسوف الجزئي في العديد من دول العالم، بما في ذلك جزء كبير من آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، والمحيط الهادئ، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والقطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية.

ويحدث البدر العملاق في نفس الليلة، أي الساعة 5:33 ص، حيث يتزامن مع مرور البدر في مداره من الحضيض تقريباً، وهو أقرب نقطة إلى الأرض، ويطلق عليه أحياناً "بدر الحضيض".

يكون البدر على بعد 356 ألف كيلومتر من الأرض، ويظهر أكبر قليلاً من بدر أغسطس الماضي. لا يعني مصطلح "البدر العملاق" أن البدر سيكون أكبر بكثير من البدر العادي؛ حيث إن قرص البدر يكون أكبر بنسبة 8% من البدر العادي في المتوسط، ولمعانه أكبر بنسبة 15% من البدر العادي، وقد يكون فرق اللمعان ملحوظاً فقط للفلكيين المتمرسين.


يدعو الفلكيون هواة التصوير إلى توثيق صور البدر العملاق المخسوف، مع مراعاة عدم المبالغة في إعداد وضبط الكاميرات والخلفيات، بحيث يظهر البدر كما هو في الواقع. سيكون البدر العملاق قريباً من الأفق بلون أحمر أو برتقالي خلّاب، خاصةً عند الشروق والغروب، مما يوفر فرصة لالتقاط صور جميلة في خلفيات متنوعة، بما في ذلك المناطق الجبلية والسياحية والأثرية والمدن.

يُعرف بدر سبتمبر أيضاً ببدر الحصادين أو بدر الحصاد في ثقافات نصف الكرة الشمالي، حيث يوفر ضوء القمر الإضافي للمزارعين لمساعدتهم في جلب الحصاد. في الثقافات الأنجلوسكسونية، يُعرف أيضاً بقمر الذرة، وقمر الخريف، وقمر الأوراق المتساقطة، وقمر الميد، وقمر الشعير، وقمر الأغنية.

ويعتبر هذا البدر أيضاً الثاني من بين أربعة أقمار عملاقة متتالية هذا العام.

تعتمد طرق حسابات خسوف القمر على دورة ساروس، وهي فترة تساوي 223 شهراً اقترانياً، أو 18 عاماً، أو 10 أو 11 أو 12 يوماً حسب السنوات الكبيسة، و8 ساعات. استخدم الكلدانيون هذه الدورة، حيث تعود الشمس والقمر والأرض إلى نفس الوضعية بعد كل دورة ساروس، مما يعني أن قمر جديد يحدث في نفس العقدة من مدار القمر بعد كل دورة.

ويصنف خسوف هذا القمر الجزئي برقم 118 من الخسوفات القمرية، وترتيبه 52 من 73 حدثاً في دورة ساروس 118.

ويحدث الخسوف الجزئي بعد 12 دقيقة من البدر الكامل، وقبل 9.6 ساعة من وصول القمر إلى نقطة الحضيض، ويكون القمر في كوكبة الحوت.